وقال “ويكليكس الخليج” في تغريدة دونها عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن):”خاص : “دحلان” اقترح على “محمد بن زايد” تسميم السلطان”قابوس” بنفس الطريقة التى تم تسميم الرئيس الفلسطيني “ياسر عرفات” بحقنة من سم البولونيوم.”
خاص : “دحلان” اقترح على “محمد بن زايد” تسميم السلطان”قابوس” بنفس الطريقة التى تم تسميم الرئيس الفلسطيني “ياسر عرفات” بحقنة من سم البولونيوم.
— ويكليكس الخليج (@Khaleaks) October 27, 2017
وتابع محذرا في تغريدة أخرى:”نأمل من السلطان قابوس أخذ الحيطة و الحذر لإفشال مخطط إغتياله.”
نأمل من السلطان قابوس أخذ الحيطة و الحذر لإفشال مخطط إغتياله.
— ويكليكس الخليج (@Khaleaks) October 27, 2017
فعلها “دحلان” من قبل مع ياسر عرفات
يشار إلى أن عدة وثائق وتحقيقات فلسطينية أثبتت ضلوع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان بشكل مباشر في وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وكانت وثيقة أعدتها لجنة التحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تؤكد بشكل قاطع أن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان هو من قام باستبدال دواء كان يتعاطاه عرفات بآخر مسمم.
وأيضا تتهم الوثيقة “دحلان” بتجنيد ضباط وقادة بهدف القيام بانقلاب عسكري في الضفة الغربية.
“مجتهد الإمارات” كشف عن سيناريو الاغتيال قبل أيام
وفي ذات السياق كان المغرد الإماراتي الشهير “مجتهد الإمارات”، قد واصل تسريباته حول مخطط ولي عهد أبو ظبي ومستشاره القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان، لافتا بأن المخطط يشمل اغتيال السلطان قابوس بن سعيد وعمل انقلاب عسكري وتنصيب شخص آخر، على حد قوله.
وقال “مجتهد الإمارات” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”على الأشقاء في سلطنة عمان الحذر هناك مخططات و مؤامرات يقودها محمد بن زايد تحاك ضد السلطنة و تهدف إلى نشر الفتنة الطائفية فى السلطنة.
وكشف في تغريداته عن مؤامرة كبيرة يقودها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد, ومستشاره القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان ضد سلطنة عمان، من خلال دعمهم للمعارضة العمانية المزعومة في مسندم وظفار.
الإمارات تسعى لإثارة الفتن المذهبية والنعرات القبلية بالسلطنة
يشار إلى أن العلاقات بين الإمارات وسلطنة عمان حساسة للغاية، خاصة بعد الكشف عن عملية تجسس قادتها أبو ظبي عام 2011 ضد السلطنة والتي تم كشفها، في حين تحاول الإمارات استغلال البعد الطائفي والمذهبي لدى السلفيين المتشددين السنة ضد المذهب “الأباضي” في السلطنة، وهو الأمر الذي على دفعهم على ما يبدو لفتح معسكرات خاصة بهم.