وقال نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إنّ “التفجير تم بواسطة سيارة إسعاف تم تفخيخها، وتفجيرها بين نقطتي تفتيش قرب المبنى القديم لوزارة الداخلية، بميدان سادارات”.
Ambulances stream in through the Emergency Hospital entrance gate in #Kabulas they transfer the wounded to the facility following Saturday’s deadly bombing #Afghanistan pic.twitter.com/93SaZAaLA7
— TOLOnews (@TOLOnews) ٢٧ يناير، ٢٠١٨
وأضاف أنّ “منفذ الهجوم اجتاز الحاجز الأمني الأول بإبلاغ عناصر الشرطة أنه يحمل مريضاً لأقرب مستشفى، قبل أن يقوم بالتفجير عند الحاجز الأمني الثاني”.
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم، وفق المصدر ذاته.
وفي السياق، ندّد ديجان بانيك، منسق منظمة “الطوارئ” لتقديم الخدمات الطبية لضحايا الحرب والفقر في أفغانستان، بالتفجير ووصفه بـ”المجزرة”، بحسب تغريدة للمنظمة (أهلية مقرها إيطاليا) على موقع “تويتر”.
مباشر من أفغانستان.. 40 قتيلا و140 جريحا جراء تفجير وسط كابل https://t.co/u9CELex0Kh
— RT Arabic (@RTarabic) ٢٧ يناير، ٢٠١٨
وذكرت وسائل إعلام أفغانية بينها قناة “طلوع نيوز”، أن أغلب ضحايا التفجير من المدنيين.
وفي وقت سابق اليوم، أوضح مسؤولون في مستشفى منظمة “الطوارئ”، أنّ التفجير أسفر عن وقوع 50 مصاباً على الأقل، قبل أن تعلن وزارة الصحة عن الحصيلة الأخيرة.
RT
وزارة الصحة الأفغانية تعلن حصيلة ضحايا التفجير وسط كابل (مقتل وإصابة 258)
ونشرت قناة “تولو نيوز” الأفغانية هذه الحصيلة المحدثة نقلا عن المتحدث باسم الوزارة وحيد مجروح.
وأفادت القناة بأن التفجير وقع أمام المقر القديم لوزارة الداخلية، موضحة أن العبوة الناسفة كانت مزروعة داخل سيارة إسعاف وتم تفجيرها بعد عبورها أول حاجز أمني في المنطقة، حسب المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت الله رحيمي.
وتنتشر في منطقة الهجوم السفارات الأجنبية والمباني الحكومية، بما في ذلك مقر مجلس السلم الأعلى، حسب وكالة “رويترز”.
ونقلت “تولو نيوز” عن مسؤولين في مستشفى الطوارئ في العاصمة أنه مكتظ بالجرحى لا يمكنه قبول مزيد من المصابين.
وأعلنت حركة “طالبان” مسؤوليتها عن التفجير، بعد أسبوع من هجومها على فندق “إنترناشينال” في كابل والذي أودى بأرواح أكثر من 20 شخصا.
RT