مسؤول سعودي يكشف ملابسات الإفراج عن الأمير الوليد بن طلال ولقاء حصري لرويترز معه من محبسه

مسؤول سعودي يكشف ملابسات الإفراج عن الأمير الوليد بن طلال
Reuters

ذكر اللواء أنور عشقي عضو اللجنة الاستشارية الخاصة لدى مجلس الوزراء السعودي، أن تهمة غسيل الأموال، التي وجهت لرجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، “لم تثبت بحقه”.

وقال عشقي في حديث مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم السبت: “شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الوليد بن طلال، هي شركة قابضة مساهمة وليست حكومية، والتهمة الرئيسة التي وجهت للوليد بن طلال هي الاشتباه في غسيل الأموال.. الحقيقة أنه لم يثبت شيء بخصوص ذلك، والوليد كان محقا عندما أصرّ على براءته”.

وأضاف اللواء السعودي: “الوليد خرج بريئا.. الملف أغلق بالنسبة للمحتجزين في الريتز كارلتون، لكن هناك من طلب بأن تعرض قضاياهم على القضاء السعودي، وسيكون لهم ذلك”.

ولفت عشقي إلى أن الحملة ضد الفساد في المملكة مستمرة “من أعلى إلى أسفل”، موضحا بالقول: “لا أستبعد استدعاء شخصيات، وحدوث مسائلات لآخرين، حتى يتم القضاء على الفساد”.

وفي وقت سابق من اليوم كشفت مصادر من عائلة الوليد بن طلال عن إطلاق سراح الأمير السعودي بعد احتجازه أكثر من شهرين.

إقرأ المزيد
الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلالرويترز تنفرد بمقابلة حصرية مع الوليد بن طلال من مكان احتجازه في الرياض
وأجرى الوليد بن طلال، ليلة السبت، مقابلة من مقر احتجازه في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض مع وكالة “رويترز” توقع فيها التوصل إلى تسوية مع الحكومة السعودية خلال أيام، ونفى توجيه أي اتهامات له، واصفا توقيفه بأنه “سوء فهم”.

وقال الأمير السعودي، وهو واحد من أبرز أغنياء العالم، إن التقارير التي تحدثت عن احتجازه في أحد السجون “محض كذب”، لافتا إلى أن السلطات أحسنت معاملته خلال فترة احتجازه، نافيا أي إشاعات بشأن إساءة معاملته.

إلى ذلك أكد مصدر سعودي رفيع لوكالة “رويترز” اليوم أن الأمير سيبقى رئيسا لشركة “المملكة القابضة”، والتي يمتلك الملياردير المشهور 95% من رأسمالها.

وتشهد السعودية حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد أوقف في إطارها أكثر من 200 ممن يشتبه بضلوعهم في الفساد، بينهم عشرات الأمراء ورجال الأعمال والوزراء ومسؤولون كبار، احتجزوا في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض.

وانطلقت هذه الحملة غير المسبوقة بعد إصدار العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الـ4 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أمرا ملكيا أعلن فيه عن اتخاذ إجراءات جديدة في المملكة للتصدي للفاسدين، وتشكيل لجنة خاصة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتولي هذه المهمة.

وأعلنت السلطات السعودية رسميا أنها تقترح على الموقوفين والمتورطين في قضايا الفساد عقد صفقات مالية مع الحكومة مقابل تسوية أوضاعهم.

المصدر: سبوتنيك + رويترز + وكالات

رويترز تنفرد بمقابلة حصرية مع الوليد بن طلال من مكان احتجازه في الرياض

رويترز تنفرد بمقابلة حصرية مع الوليد بن طلال من مكان احتجازه في الرياض

قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، المحتجز في إطار حملة المملكة على الفساد، اليوم السبت، إنه يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام.

إقرأ المزيد

الأمير الوليد بن طلال

وأكد الوليد، في مقابلة حصرية مع “رويترز”، أنه لا يزال يصر، خلال محادثاته مع السلطات، على براءته من أي فساد، مشيرا إلى أنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته، المملكة القابضة، دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.

ونوه إلى أن قضيته تستغرق وقتا طويلا لأنه مصمم على تبرئة ساحته تماما، لكنه يعتقد أن القضية انتهت بنسبة 95 في المئة.

وقال، من جناحه بفندق “ريتز كارلتون” في الرياض: “هناك سوء فهم يجري توضيحه. لذلك أود البقاء هنا حتى ينتهي هذا الأمر تماما وأخرج وتستمر الحياة”، مؤكدا أنه يعتزم مواصلة الحياة في السعودية بعد إطلاق سراحه.

وأضاف أنه يلقى معاملة طيبة أثناء احتجازه، واصفا شائعات إساءة معاملته بأنها محض كذب. وقال إن أحد الأسباب الرئيسية للموافقة على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات، مشيرا إلى وسائل الراحة من مكتب خاص وغرفة طعام ومطبخ تخزن فيه وجباته النباتية المفضلة داخل جناحه بالفندق .

وأظهرت الصورة التي نشرتها “رويترز” الوليد أكثر نحافة مقارنة بآخر ظهور علني له خلال مقابلة تلفزيونية في أكتوبر/ تشرين الأول، وقد طالت لحيته وغزا الشيب رأسه.

وكان هناك جهاز تلفزيون في مكتبه، يعرض برامج إخبارية عن الشركات، ووضع على مكتبه قدحا عليه صورته.

الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال يتحدث خلال مقابلة يوم السبت مع رويترز في فندق ريتز كارلتون بالرياض حيث تحتجزه السلطات منذ ما يزيد على شهرين.

ومن شأن إطلاق سراح الوليد، الذي تقدر مجلة فوربس قيمة ثروته بنحو 17 مليار دولار، أن يبعث برسالة طمأنة للمستثمرين في إمبراطوريته التجارية.

وكانت السلطات السعودية احتجزت عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال عندما أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حملة على الفساد في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال حينها مسؤول سعودي كبير إن المزاعم ضد الأمير الوليد، وهو في أوائل الستينات من عمره، شملت غسل الأموال والرشوة وابتزاز المسؤولين.

واكدت السلطات أنها تهدف إلى التوصل لتسويات مالية مع معظم المشتبه بهم، وتعتقد أنها يمكن أن تجمع نحو 100 مليار دولار للحكومة بهذه الطريقة، وهو ما يمثل مكسبا كبيرا للمملكة، بعد أن تقلصت الموارد المالية بفعل انخفاض أسعار النفط.

المصدر: رويترز

RT

 

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

صور الأقمار الصناعية تكشف الاستعدادات لعملية رفح

RT : AP : نشرت وكالة أسوشيتد برس صورا عبر الأقمار الصناعية تشير إلى إنشاء …

اترك تعليقاً