وأضاف المصدر، أن وزير الداخلية وجة بتشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام وقطاع الأمن الوطني وقطاع الجريمة المنظمة، وتجري مناقشة المتهمين المضبوطين وتبين من التحريات أنهما تجار سلاح لي ليست لما أية أنتماءات سياسية وأنهما أتخذوا من منطقة الصالحية بالشرقية محطة ترانزيت للجوء إلى أحد الأشحاص لمساعدتهم في المرور من طريق القنطرة شرق بسياة الأسلحة إلى العريش ليتمكنوا من الوصول إلى رفح.
كما تجري مناقشة المتهمين حول مصدر الأسلحة وطريقة دخولها البلاد وخل هناك كمية أخرى مخزنة بأحد الأماكن وكذا مناقشتهم حول باقي المتهمين الذين ساعدوا في دخول شحنة السلاح إلي البلاد والمرور بها بين المحافظات.
فيما رجحت التحريات الأولية احتمالية، أن يكون هناك اتفاق تم بين عناصر جنائية وعناصر تكفيرية، يقضي بأن تتولى الأولى مهمة جلب السلاح وبيعه لتلك العناصر الإرهابية مقابل مبالغ مالية طائلة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأكمنة وارتكازات بشمال سيناء، حيث تبين أن تلك الأسلحة المتطورة تضاهي الأسلحة التي يستخدمها العناصر الإرهابية في استهداف الأكمنة وقوات إنفاذ القانون بشمال سيناء.
صوت الامة