صرح مصدر كردي مسؤول في وحدات الحماية الكردية في عفرين تعليقاً على الأحداث الجارية بالتالي:
اولاً: نحن لا نسعى لإنشاء دويلة في سوريا بل نحن جزء من النسيج الوطني السوري وكذلك نريد ان نكون جزأ من الحلول المستقبلية للأزمة.
ثانياً: نحن نرحب بدخول الجيش السوري الى كل منطقة عفرين ضمن الاتفاق الذي توافقنا عليه بعد تقديم الحكومة مجموعة من الحلول التي تمت مناقشتها وقبلنا بها.
ثالثاً: لقد حملنا السلاح دفاعاً عن أنفسنا ولَم نعلن العداء للحكومة السورية ومطالبنا فقط أن نكون جزءً من العملية السياسية في البلاد والسلاح الذي بأيدينا سيعود للدولة السورية الذي هو ملك لها بالأصل حين يحين الوقت لذلك ونحن تحت سقف القانون.
رابعاً: لم نكن يوماً من ضمن التحالف الأميركي ولم نحصل على اي نوع من الدعم من التحالف والسلاح الذي بأيدينا هو سلاح الدولة السورية، نحن لم نطلق رصاصة واحدة نحو الجيش التركي الذي كما يبدو يسعى لمشروع ما في ريف حلب.
خامساً: نحن لم نفهم سبب سحب القوات الروسية للمراقبين ولنقاطها من جهة عفرين وهذا يطرح علامات استفهام لدينا حول الدور الروسي فيما يجري علينا من الجانب التركي.
سادساً: يجب ان يعلم العالم انه لا توجد لدينا أجندة انفصالية بل أكثر ما نطمح له هو بعض حقوقنا في هذا الوطن وكذلك ان نكون جزءاً من الحل السياسي.
عفرين ٢٠١٨/١/٢٤
وكالة ميادين الأخبار