بالفيديو.. القوات المسلحة سامي عنان خالف القانون العسكري وارتكب جريمة التزوير
ثانيًا: تضمين البيان الذي ألقاه المذكور بشأن ترشحه للرئاسة على ما يمثل تصريحًا صريحًا ضد القوات المسلحة، بغرض إحداث الوقيعة بينه وبين الشعب المصري العظيم.
ثالثًا: ارتكاب جريمة التزوير في المحررات الرسمية، وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق.
شاهد الفيديو كاملا
الوفد
قالت حملة الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذي أعلنت القوات المسلحة طلبه لتحقيق بسبب مخالفات قانونية، إنه نظراً للبيان الصادر من القيادة العامة للقوات المسلحة منذ قليل، أعلنت حملة ترشح سامي عنان، لمصر بكلّ الأسى وقف الحملة لحين إشعار آخر، حرصاً علي أمن وسلامة كل المواطنين الحالمين بالتغيير.
الوطن
ممنوع الاقتراب من الرئاسة..
مصريون يفقدون الأمل في إزاحة السيسي بعد بيان الجيش والقبض على عنان
و قال ثلاثة من منظمي حملة عنان إنه احتجز في القاهرة اليوم الثلاثاء بعد إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة استدعاءه للتحقيق في مخالفات تتعلق بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/آذار.
وأكد نجل الفريق سامي عنان نبأ اعتقال والده من قبل السلطات المصرية.
وقالت قيادة الجيش المصري الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني 2018 في بيان أن سامي عنان رئيس أركان الجيش الأسبق أعلن نيته الترشح للرئاسة “بالمخالفة للقانون” وارتكب “جرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق” فيما قالت حملته انه ألقي القبض عليه.
وأضاف البيان أن عنان أعلن “الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له” في إشارة إلى أنه لا يزال منتسباً للجيش كضابط احتياط.
حملة شفيق تجمد نشاطها
وأعلنت حملة عنان تجميد نشاطها مؤقتاً رداً على استدعاء المرشح المحتمل من قبل القوات المسلحة.
وقالت الحملة في بيان بعنوان “هام وعاجل”: “نظراً للبيان الصادر من القيادة العامة للقوات المسلحة منذ قليل، تعلن الحملة بكلّ الأسى توقفها لحين إشعار آخر”.
وأرجعت الحملة قرارها إلى “الحرص على أمن وسلامة كل المواطنين الحالمين بالتغيير”.
والسبت الماضي، أعلن عنان، عبر بيان متلفز، عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة، مشدداً على أنه سيتخذ إجراءات قانونية مرتبطة بالنظم العسكرية (لم يوضحها).
وعدد الرجل، آنذاك، الأسباب التي دعته لتلك الخطوة، بينها تردي أحوال الشعب المعيشية، وتآكل قدرة الدولة المصرية على التعامل مع ملفات الأرض والمياه والمورد البشري، لافتاً إلى وجود سياسات خاطئة حملت القوات المسلحة مسؤولية المواجهة دون سياسات رشيدة تمكن القطاعات المدنية من القيام بدورها.
من جانبه، قال اللواء سيد هاشم، رئيس هيئة القضاء العسكري الأسبق، في تصريحات صحفية أوردتها صحيفة محلية، إن العقوبات المحتملة ضد عنان تتدرج، وفق قانون العقوبات الخاصة بالقضاء العسكري، من الحبس إلى الطرد من الخدمة العسكرية.
وقال الجيش الثلاثاء إن البيان الذي ألقاه عنان معلناً فيه عزمه الترشح للرئاسة مثّل “تحريضاً صريحاً ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم”.
وأضاف أنه ارتكب “جريمة التزوير في المحررات الرسمية بما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق”.
إخلاء الطريق أمام السيسي
واستبعاد عنان من السباق الرئاسي ليست الحالة الأولى التي يتم فيها إقصاء أحد منافسي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أعلن رغبته في الترشح، إذ أعلن الفريق أحمد شفيق قبل عدة أيام تراجعه عن خوض سباق الانتخابات الرئاسية فيما اعتبر حينها أنه استجابة لضغوط مورست عليه منذ ترحيله من الإمارات إلى مصر قسراً.
وراهن ممثلو العديد من القوى السياسية حينها على قدرة شفيق الذي ينتمي إلى المؤسسة العسكرية ولدولة مبارك العميقة في منافسة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وعاد أمل الباحثين عن التغيير والراغبين في الإطاحة بالسيسي يتجدد مع إعلان الفريق سامي عنان الترشح، معتبرين أنه من بين الشخصيات المحدودة القادرة على زحزحة السيسي من موقعه.
الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، قال أنه “لا يوجد من يستطيع إثارة قلق وتحدي الرئيس السيسي حالياً سوى الفريق عنان.
وأشار إلى أن ترشُّح عنان حرَّك الحياة السياسية في مصر، وإذا اكتمل سيدفع الناخب المصري إلى المشاركة بقوة في الانتخابات، لأنه إذا لم تكن هناك شخصيات وازنة ذات ثقل كعنان فستتحول الانتخابات إلى شيء آخر. بيان عنان سيؤدي إلى وجود انتخابات حقيقية في مصر”.
ولاقى ترشح عنان ترحيباً ودعماً من بعض الشخصيات العامة، معتبرين أنه فرصة جادة لإنهاء حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي. من بين هؤلاء الناشط السياسي حازم عبدالعظيم، الذي عمل سابقاً ضمن حملة السيسي الانتخابية في العام 2014، إذ شجع عبدالعظيم متابعيه عبر “تويتر” على تحرير توكيلات للفريق عنان.
ودخلت جماعة الإخوان المسلمين على خط الحدث، إذ عبر العديد من شباب الجماعة عن ترحيبهم بترشح عنان كحجر يحرك المياه الراكدة منذ 5 سنوات على حد تعبيرهم.
إلا أنه مع ظهر اليوم الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني أصاب بيان القوات المسلحة المصريين غير الراغبين في بقاء السيسي بصدمه بإعلانها استدعاء الفريق عنان للتحقيق معه بعد اتهامات.
وأطلق مغردون هاشتاغ #اعتقال_سامي_عنان أعربوا من خلاله عن استيائهم من إقصاء أحد المنافسين على منصب رئيس الجمهورية.
الحقوقي هيثم أبو خليل عدد في تغريدة له على حسابه على تويتر ما فعله السيسي بحق الحياة السياسية، وقال إنه اعتقل الرئيس الأسبق محمد مرسي واحتجز اثنين من رؤساء الوزراء هم هشام قنديل وأحمد شفيق واعتقل وزراء ومحافظين واليوم اعتقل رئيس الأركان الأسبق والمرشح الرئاسي المحتمل سامي عنان.
إعتقل الرئيس مرسي
إعتقل وأحتجز إثنين من رؤساء وزراء مصر السابقين قنديل وشفيق
إعتقل وزراء ومحافظين
إعتقل رموز وطنية وشباب بعشرات الآلاف
إحتجز قائد القوات الجوية السابق شفيق واليوم رئيس الأركان الأسبق وقبلهم عشرات الضباط في قضية٣
عسكرية
السيسي يعتقل مصر!!!— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) ٢٣ يناير، ٢٠١٨
وقال وزير العدل المصري الأسبق المستشار أحمد سلمان إن رسالة اعتقال عنان تعني “يا نحكمكوا يا نقتلكم”
وقال الإعلامي المصري أسامة جاويش “فلنبحث لنا عن وطن آخر”.
بعد بيان القوات المسلحه بإحالة #سامي_عنان للتحقيق واتهامه بالتزوير
هذا جيش السيسي وهذه دولة السيسي وتلك مؤسسات السيسي فلنبحث لنا عن وطن اخر— أسامة جاويش (@osgaweesh) ٢٣ يناير، ٢٠١٨
وقال السياسي المصري والذي كان أحد أعضاء حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي دكتور حازم عبد العظيم “أشعر بقمة الخزي أني قبلت في غفلة أن أكون في حملة انتخابية لرجل يدمر مصر”.
أشعر بقمة الخزي والعار اني قبلت في غفلة من الزمن ان اكون في حملة انتخابية لرجل يدمر #مصر حاليا .. اعتذر للجميع ولا الوم من لم يسامحني حتى الآن. #إبراء_ذمة
— Dr. Hazim Abdelazim (@Hazem__Azim) ٢٣ يناير، ٢٠١٨
السباق الرئاسي في مصر…#القوات_المسلحه #سامي_عنان #خالد_علي #أحمد_شفيق#السيسي#الكشف_الطبي #اعتقال_سامي_عنان #مصر pic.twitter.com/WYIUwUgGCn
— Haythem Massaoudy (@Elmass3oudy) ٢٣ يناير، ٢٠١٨
الإعلامي السعودي جمال خاشقجي تحدث عن خطورة إقدام الجيش المصري على اعتقال سامي عنان واعتبرها نهاية لحلم التغيير السلمي من داخل النظام.
#اعتقال_سامي_عنان ونهاية حلم التغيير السلمي من داخل النظام .
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) ٢٣ يناير، ٢٠١٨
فيما عقبت الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة على خبر اعتقال عنان قائلة “أنت في كوريا الشمالية لكن بدون زر نووي”
اعتقال الفريق #سامي_عنان واعتقال عدد من أعضاء حملته وإعلان الحملة وقف نشاطها..أهلا بك .. أنت في كوريا الشمالية لكن بدون زرّ نووي!!
— خديجة بن قنة (@Benguennak) ٢٣ يناير، ٢٠١٨
هاف بوست
ناشطون عن الإطاحة بـ«عنان»: «السيسي» يدفن من يقترب من الكرسياعتبر سياسيون وناشطون مصريون وعرب اعتقال المرشح الرئاسي المحتمل رئيس أركان الجيش المصري الأسبق «سامي عنان»، بدعوى مخالفات وتحريض وتزوير، بمثابة إعلان من الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي»، أن من سيحاول الاقتراب من الكرسي فسيكون مصيره الاعتقال.ولفت الناشطون في تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن اعتقال «عنان» ورفض ترشحه، يمثل إنهاء لمسرحية الانتخابات الرئاسية، حيث دعوا المرشح المحتمل الوحيد الباقي على الساحة «خالد علي» بالانسحاب.
واليوم، قالت القيادة العامة للجيش المصري، في بيان، أذاعه التليفزيون الحكومي، إن «عنان» فى ضوء ما أعلنه بشأن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، «ارتكب مخالفات قانونية صريحة مثلت إخلالا جسيما بقواعد ولوائح الخدمة لضباط القوات المسلحة».
وأضاف البيان، أن إعلان «عنان» الترشح جاء دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له.
واتهم البيان، «عنان» بتضمين البيان الذي ألقاه بشأن ترشحه للرئاسة «تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم».
ووجه البيان لـ«عنان»، تهمة التزوير في محررات رسمية بما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة الناخبين دون وجه حق.
و«عنان» آخر المستبعدين من إمكانية الترشح في الانتخابات أمام «السيسي»، بعدما أعلن رئيس وزراء مصر الأسبق «أحمد شفيق» انسحابه من السباق، في خطوة اعتبرها مراقبون أنها جاءت عقب تعرضه لضغوط.
وهو ما صرح به صراحة رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» البرلماني السابق «محمد انور السادات»، عندما أعلن هو الآخر انسحابه من الترشح للانتخابات، بعد مضايقات له وتهديدات لحملته في حال استمراره.
ولم يتبق على الساحة إلى الحقوقي «خالد علي»، الذي كشفت حملته أنها تدرس الانسحاب، وأنها تعقد اجتماعا لاتخاذ قرار من دون أن تقدم تفاصيل.
الناشطون، اعتبروا ما سيجري في مارس/آذار المقبل، بمثابة مسرحية، يريد فيها الجيش و«السيسي» أن يقولوا فيها للمصريين: «ماعلمتُ لكم من إله غيري».
وقال المفكر والباحث «بشير نافع»: «كان ثمة شك من البداية في إمكانية إطاحة رئيس نظام الانقلاب بمصر عبر صناديق الاقتراع. الطغاة المرضى كائنات متوحشة، ويصعب التخلص منهم بدون قدر من التوحش!».
وأضاف الكاتب السعودي «جمال خاشقجي»: «اعتقال سامي عنان ونهاية حلم التغيير السلمي من داخل النظام».
واتفق معه الإعلامي «جمال ريان»، حين غرد أن ما حدث مع «عنان» بشير إلى أن «الجيش حزب سياسي حاكم، وأن لا أحد يملك الترشح أو الوصول إلى كرسي الرئاسة دون موافقة الجيش».
وأضاف الوزير المصري الأسبق «حاتم عزام»: «منذ انقلاب 3 يوليو (تموز 2013) ونحن نؤكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها، بما فيها القوات المسلحة، مختطفة من البطل القومي لـ(إسرائيل).. اليوم دليل جديد علي أن من سينازع البطل القومي لـ(إسرائيل) مصيره معلوم. المطلوب كومبارس، وإن لم يوجد، فشخصية بلا شعبية سقوطها محتم لتكتمل اللقطة. ثورة يناير (كانون الثاني 2011) أمل».
كما سخر الكاتب والمحلل السياسي «جهاد صقر»، حين قال: «الجيش المصري: إعلان الفريق سامي عنان ترشحه للرئاسة تحريض صريح ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب. أما انقلاب القوات المسلحة على شرعية الصندوق ورئيس منتخب وبرلمان منتخب فلا يحدث الوقيعة مع الشعب!!!».
فيما اعتبر المحلل السياسي «علاء بيومي»، ما جرى ما «عنان»، أنه «شهادة تبرئة لكل القوى الثورية بغض النظر عن أخطائها، هو دليل أنها حاولت ولكن كان من المستحيل أن تنجح لأن شبكات الاستبداد بقيادة مؤسسات الدولة نفسها لم تكن لتسمح لها بذلك».
وعبر الحقوقي «هيثم أبو خليل»، عما جرى لـ«عنان» بالقول: «السيسي يعتقل مصر».
واتفق معه الإعلامي «عبدالمنعم محمود»، حين قال: «اللي بيعمله السيسي إغلاق تام للمجال العام، وحتى إغلاق باب التغيير من داخل جسم السلطة والمؤسسة العسكرية نفسها.. البديل سيكون مزيد من عنف الدولة ويقابله عنف مضاد من الحركات التي تكفر بالمسار الديمقراطي والنظام يعطيها ضالتها حاليا».
وأضاف الإعلامي «حسام يحيى» قائلا: «كده السيسي عند وعده اللي هيقرب من الكرسي هادفنه».
وتابع: «السيسي: ماعلمتُ لكم من إله غيري».
بينما علق الكاتب «سليم عزوز» بالقول: «أيام السادات الأخيرة صدقوني.. كل الإجراءات العنيفة تعبر عن منتهى الضعف».
واتفق معه الإعلامي «أسامة جاويش»، حين غرد: «واضح من اللي عملته القوات المسلحة التابعه للسيسي مع سامي عنان إن السيسي مصمم يقابل السادات زي ما شاف في الحلم إياه وشكل النهاية واحدة».
بينما وضع الحقوقي «جمال عيد»، صورة ساخرة، تحت عنوان «لا للمحاكمات العسكرية للمرشحين، وكتبت تحتها: «المبدأ هو المبدأ!!. المدنيين. المرشحين».
فيما دعا «علي خفاجي»، المرشح الرئاسي «خالد علي»، إلى الانسحاب، وقال: «على خالد علي الانسحاب من المهزلة المسماة بالانتخابات الرئاسية».
واتفق معه الكاتب «علاء الأسواني»، حين غرد بالقول: «بعد اعتقال سامي عنان لمجرد أنه أعلن ترشحه. أعتقد أنه لا يليق إطلاقا بخالد على أن يشترك في هذه المهزلة. أرجو أن ينسحب خالد على في أقرب فرصة حتى ينافس السيسي نفسه أمام العالم كله».
وتساءلت الإعلامي «حياة اليماني»: «بعد استدعاء الفريق سامي عنان وتوجيه تهم التزوير والوقيعة بين الجيش والشعب والتحريض على الجيش، هل مازال خالد علي مقتنعاً بكونة مرشحاً رئاسياً؟».
فيما كان للناشطة «سالي توما»، رأي حين قالت: «احنا نجمع التوكيلات عشان نقول إن لساها يناير ونروح منسحبين ونبايع السيسي بطريقة ساخرة فيها ابتكار وفي لقطة مبهرة تسخر منه.. أكتر ما يوجع أي طاغي جبان الاستهزاء منه.. حاليا دي مبايعة مش انتخابات بس مهم نجمع التوكيلات قبل أي قرار».
وأضاف الناشط «عبدالرحمن فارس»، ساخرا: «لو خالد علي انسحب.. وفي ظل جنون الدولة، هل الأجهزة الأمنية ممكن تعتقله بتهمة الانسحاب وإفساد العرس الديمقراطي؟».
فيما سخر الناشط «حازم عبدالعظيم»، بالقول: «المجلس الأعلى للمشير (حسين) طنطاوي وولده عبدالفتاح السيسي.. ودمتم».
وأضافت صاحبة حساب «الثورة مانتخة» بعدما وضعت صورة السيسي وجنود بالجيش وهم يحملون أسلحة بيضاء: «هاتولي الكلب اللي عايز يترشح قصادي».
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت حملة «عنان»، توقفها لحين إشعار آخر، وذلك بعد اعتقال «عنان» إثر اتهامات وجهها له الجيش المصري، في بيان رسمي، بالتزوير والتحريض ضده.
ووفق مصادر قضائية، فإن التحقيقات بدأت فعليا مع «عنان» في مقر النيابة العسكرية، وسط توقعات بإحالته للمحاكمة العسكرية حال إدانته.
وكان «عنان» ينتظر موافقة المجلس العسكري المصري، لخوض السباق الرئاسي، وهو ما رد عليه المجلس اليوم في البيان الذي اعتبر قرارا عسكريا بإنهاء طموح رئيس أركان الجيش المصري الأسبق في خوض السباق الرئاسي، المقرر له في مارس/آذار المقبل، والوصول إلى سدة الحكم.
ويعتبر كثيرون أن «عنان» كما أنه ينتمي إلى المؤسسة العسكرية، فإنه أيضا ينتمي إلى الدولة العميقة، إبان حكم الرئيس المصري المخلوع «محمد حسني مبارك»، حيث شغل فيها أرفع المناصب العسكرية في القوات المسلحة وهو منصب رئيس أركان الجيش المصري، وكان يتمتع بحظوظ قوية حال ترشحه، في الإطاحة بالرئيس الحالي، «عبدالفتاح السيسي».
المصدر | الخليج الجديد – إسلام الراجحي