نشر الجيش اللبناني والأمن العام وقوى الأمن الداخلي، قرارا على المنافذ البرية والبحرية والجوية وعلى الحواجز والدوريات الأمنية بـ”وجوب توقيف العراقي الشيخ قيس هادي الخزعلي، مواليد مدينة الصدر- بغداد، 1974″، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وذكرت أن “التعميم جاء بطلب من مدّعي عام التمييز القاضي سمير حمود، بعد تحقيق تبين فيه أن الخزعلي لم يدخل لبنان بطريقة شرعية، ونزولا عند طلب رئيس الحكومة سعد الحريري بمنع دخول قائد عصائب أهل الحق في العراق إلى لبنان”.
من جهته، أعلن المكتب السياسي لـ”عصائب أهل الحق”، الثلاثاء، أن دخول زعيم الحركة، قيس الخزعلي، إلى الأراضي اللبنانية تم بصورة رسمية وبجواز سفر عراقي وعن طريق مطار رفيق الحريري.
وقال عضو المكتب ليث العذاري، في تصريحات صحفية: “نستغرب الإجراء الذي اتخذته السلطات اللبنانية بشأن منع زعيم الحركة قيس الخزعلي من الدخول إلى أراضيها”، لافتا إلى أن “القرار كان رد فعل سياسي وليس قانونيا”.
ونوه القيادي في العصائب، إلى “توكيل محام لمتابعة القضية. ونحن نثق بالقضاء اللبناني في إظهار الحقيقة”.
وبثت قناة “العهد” التابعة لزعيم مليشيا “عصائب أهل الحق” العراقية، قيس الخزعلي، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مقطعا مصورا يظهر فيه الأخير يتجول بالزي العسكري، في جنوب لبنان على الحدود الفاصلة مع إسرائيل.