"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

مذبحة داخل فندق إنتركونتيننتال بـ أفغانستان.. ومقتل عدد كبير من الأجانب

وقع عدد كبير من القتلى داخل فندق شهير بأفغانستان، وذلك بعد قيام مسلحون مجهولون بإقتحام الفندق واسر من فيه ، فيما بادرت الشرطة بمداهمة الفندق والإشتباك مع المسلحين لحين خروج الأخير من الفندق .

  وتفصيلاً، إرتفع عدد قتلى اقتحام فندق “إنتركونتيننتال” في العاصمة الأفغانية كابل، مساء السبت، إلى 43 قتيلا، وفق وسائل إعلام محلية.   ونقلت قناة “طلوع نيوز” الأفغانية، عن مصدر مطلع، أن “عدد القتلى بلغ 43، بينهم ما لا يقل عن 11 أجنبيا من فريق عمل شركة الطيران الأفغانية (كام آير)”.

  كانت مصادر محلية للقناة قالت إن ما لا يقل عن 18 شخصا قتلوا في الهجوم، الذي استمر 13 ساعة في منطقة باغ بالا، وتبنته حركة “طالبان” اليوم.   فيما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نجيب دانيش، في وقت سابق، بمقتل خمسة أشخاص فقط، وإصابة ستة آخرين، بينهم ثلاثة من رجال أمن.

  وأضاف دانيش أنه “تم القضاء على المسلحين الثلاثة، الذين اقتحموا الفندق، الواقع في منطقة محصنة؛ حيث تستخدمه الحكومة لعقد مؤتمرات ولقاءات رسمية”.   وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة “كام آير”، عزيز (دون ذكر لقبه) لقناة “طلوع نيوز” إن “الشركة ألغت ما لايقل عن أربع رحلات طيران اليوم، على خلفية حالة الصدمة التي انتشرت بين الموظفين”.

  وتسيّر “كام آير” رحلات طيران محلية ودولية، بينها نحو عشرين رحلة داخلية يوميا من مطار حامد كرزاي الدولي في كابل.

  وقال المتحدث باسم حركة “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، في بيان اليوم، إن “خمسة مسلحين تابعين للحركة مسلحين بأحزمة ناسفة استهدفوا أجانب ومسؤولين أفغان”، وفق ما نقلت وكالة “أسوشييتد برس” للأنباء.   وأضاف مجاهد أن “المسلحين خططوا في البداية لتنفيذ الهجوم على الفندق، ليلة الخميس الماضي، إلا أنهم أجّلوا ذلك، تجنبًا لوقوع ضحايا مدنيين بسبب حفل زفاف كان يقام هناك”، على حد قوله.

وتعاني أفغانتسان من حرب بين القوات الحكومية، مدعومة بقوات دولية، و”طالبان”، منذ أن أطاحت قوات دولية، بقيادة واشنطن، بحكم الحركة عام 2001، ردا على إيواء الحركة لتنظم القاعدة، الذي تبنى هجمات دموية بالولايات المتحدة، في العام نفسه.

جريده الفجر