رئيس الأركان التركي يهاتف نظيره الإيراني لمناقشة الوضع في سوريا
أفادت وكالة الأناضول، بأن رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني محمد باقري، لمناقشة الأوضاع شمالي سوريا.
وقالت الوكالة إنه الجانبين تبادلا “وجهات النظر حول القضايا الأمنية في سوريا والتعاون في مجال مكافحة المنظمات الإرهابية”.
وكان أكار أكد في وقت سابق من اليوم السبت، أن أنقرة “تتخذ كافة التدابير اللازمة، وتولي أعلى درجات الدقة للحيلولة دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين والأبرياء خلال عملية (غصن الزيتون) في مدينة عفرين شمالي سوريا”.
إقرأ المزيد
الرئيس السوري بشار الأسد الأسد: عدوان تركيا على عفرين غاشم ولا ينفصل عن سياستها التي بنيت أساسا على دعم الإرهاب
وقال رئيس الأركان التركي إن العملية “تستهدف الإرهابيين فقط وملاجئهم ومخابئهم ومبانيهم وأسلحتهم وعرباتهم وأدواتهم”، وإنها انطلقت “لإرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة”.
تجدر الإشارة إلى أن أنقرة كان قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن قواتها دخلت منطقة عفرين، وهو ما نفته الوحدات الكردية، مشيرة إلى تمكنها من صد الهجوم التركي.
المصدر: وكالات
RT
تركيا تطلع العراق على عمليتها واوغلو يصل إلى بغداد
شفقنا-قالت مصادر دبلوماسية تركية، إن الخارجية الترکية بصدد إطلاع سفراء كل من العراق والأردن ولبنان وقطر والكويت والسعودية، بمعلومات عن عمليتها العسكرية في مدينة عفرين شمالي سوريا.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها الأناضول من المصادر، فإن نائب مستشار نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال سيبلغ اليوم الأحد، سفراء الدول المجاورة لسوريا، الأردن والعراق ولبنان إضافة إلى قطر والكويت والسعودية بمعلومات حول العملية ضد الإرهابيين في عفرين”.
وكانت وزارة الخارجية التركية أبلغت أمس السبت، رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين بالإضافة لإيران، بمعلومات حول العملية.
يذكر ان رئاسة الأركان التركية، أعلنت مساء أمس إنطلاق عملية “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي {بي كا كا/ب ي د/ي ب ك} و{داعش} في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”. حسب وصف البيان.
ووصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو صباح اليوم الى العاصمة بغداد لبحث العلاقات الثنائية و”التوسط” بين المركز واقليم كردستان فضلا عن مناقشة نطورات الأزمة السورية.
وبسیاق متصل دعا النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله، الأحد، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى وضع حد للتدخلات التركية في منطقة عفرين السورية، محذراً من انعكاسات الأزمة على المنطقة وفتح الباب أمام عودة التنظيمات “الإرهابية”.
وقال عبد الله إن “تجربة عفرين التي باتت نموذجا للتعايش السلمي بين العرب والكرد وجميع المكونات تتعرض اليوم لهجمة شرسة من قبل تركيا ومجموعة من قوى المعارضة السورية، وفي الوقت الذي ندين ونستنكر فيه هذا العدوان السافر نطالب الجانب التركي بوقف هذه الهجمات بشكل عاجل واللجوء الى طاولة الحوار بدلاً من اللجوء الى لغة السلاح”، مبيناً أن “تركيا تستعد للتوغل البري بعد أن شنت غارات مكثفة على عفرين”.
هذا وأكد المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، عدم حصول اشتباكات مع الجيش التركي حتى الآن، مبينا أن الأمر اقتصر على “مناوشات” على أطراف منطقة عفرين شمالي سوريا.