خلص الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في كتابه “حرب الظل، إسرائيل وعمليات القتل السرية للموساد” إلى أن المخابرات الإسرائيلية قد اغتالت منذ نشأتها آلاف الأشخاص بمن فيهم الأبرياء.
ونقلت مجلة “دير شبيغل” الألمانية الصادرة اليوم السبت، عن بيرغمان، قوله:” بشكل إجمالي نحن نتحدث عن ما لا يقل عن 3000 شخص، لم يكن بينهم فقط الأشخاص المستهدفون بل العديد من الأبرياء الذين تواجدوا في الوقت الخطأ في المكان الخطأ”.
وأضاف: خلال الانتفاضة الثانية وحدها قتل الموساد بين أربعة خمسة أشخاص، وكانت أوامر القتل تصدر بحق أعضاء في حماس.
وأوضح أنه تحدث في أبحاثه مع نحو 1000 شخص، بينهم ستة من الرؤساء السابقين للموساد وستة من رؤساء الحكومات الإسرائيلية كإيهود باراك، وإيهود أولمرت ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.
ورسميا يسمى الموساد “معهد الاستطلاع والمهام الخاصة”، وتعرض في الماضي إلى انتقادات لطريقة عمله، حيث قتل عملاء للجهاز بالخطأ سنة 1973 نادلا مغربيا في مدينة ليلهامر النرويجية.
يذكر أن كتاب بيرغمان “حرب الظل، إسرائيل وعمليات القتل السرية للموساد” الذي تتحدث عنه “دير شبيغل”، سيبدأ طرحه في الأسواق اعتبارا من الاثنين المقبل.