مركز القلم للأبحاث والدراسات "يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)
قررت النيابة العامة في محافظة الإسكندرية، شمالي مصر، حبس 9 أشخاص لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق معهم إثر القبض عليهم على خلفية «الشذوذ الجنسي».
ونشرت صحيفة «المصري اليوم» (مصرية خاصة) تفاصيل القضية التي وصفتها بأنها «أكبر شبكة لممارسة الفجور والشذوذ الجنسي» في مصر.
وأوضحت أن مدير أمن الإسكندرية، اللواء «مصطفى النمر»، تلقى إخطارًا يفيد بتردد بعض الشباب بملامح وهيئة غريبة على إحدى الشقق في منطقة الهانوفيل غرب الإسكندرية، وبإجراء التحريات تبين أن الشقة يتردد عليها راغبو الشذوذ الجنسي من الرجال.
وعلى الفور وجه مدير أمن الإسكندرية بسرعة تقنين الإجراءات؛ نظرا لخطورة مثل هذا النشاط الإجرامي على الأمن العام، وضبط المتهمين متلبسين.
وعقب تقنين الإجراءات، توجهت قوة أمنية من ضباط قسم شرطة الدخيلة (إحدى مناطق الإسكندرية) إلى موقع الشقة، وتمت مداهمتها، وألقي القبض على المتهمين.
وعثر بحوزة المقبوض عليهم على كميات كبيرة من أدوات التجميل، والملابس النسائية الداخلية، وتم التحفظ على هواتف المتهمين وبفحصها عثر على كميات كبيرة من الصور المخلة لهم في أوضاع جنسية شاذة مرتدين الملابس النسائية.
وأحيل المتهمون إلى المستشار «علاء فرج»، رئيس نيابة الدخيلة، وعقب انتهاء التحقيقات أمر بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمتي «ممارسة الفجور والشذوذ الجنسي»، والتحفظ على هواتفهم المحمولة وإرسالها إلى الجهات الفنية المختصة لتفريغها وتحريز الصور الموجودة عليها وإرفاقها بالقضية.
وفي سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2017، شنت الشرطة المصرية حملة أمنية موسعة استهدفت عددا من الأشخاص بسبب الاشتباه في هويتهم وميولهم الجنسية.
وجاءت الحملة في أعقاب رفع علم «قوس قزح»، المُعبر عن أصحاب الشذوذ الجنسي، خلال حفل لفرقة «مشروع ليلى» اللبنانية الغنائية في 26 سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وأسفرت الحملة عن القبض على أكثر من 75 شخصا، حسب «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» (مستقلة)، وصدرت أحكام بالحبس ضد بعضهم تراوحت بين سنة و6 سنوات
الخليج الجديد + المصري اليوم
