وأوضح المصدر أن المنتمين إلى حركة “مواطنو الرايخ” تزداد أعدادهم بنسبة كبيرة في ألمانيا، مشيرا إلى أن الاستخبارات الألمانية الداخلية متمثلة في هيئة حماية الدستور، بدأت في تتبع أعضاء هذه الحركة بعد حادثة قتل شخص ينتمي إليها ضابطا تابعا لوحدة خاصة للشرطة في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وتصنف هذه الحركة على أنها يمينية، ولا يعترف أعضاؤها بالدولة الألمانية التي تأسست بعد سقوط النازية.
وتفيد مجلة “فوكوس” الألمانية استنادا إلى بيانات استخباراتية أن أعداد المنتمين إلى حركة “مواطنو الرايخ” في ألمانيا بلغ مطلع العام الجاري 15600 شخص.
وفيما يقطن أغلب هؤلاء وعددهم 3500 شخص في ولاية بافاريا جنوب البلاد، يتوزع الباقي على ولايتي بادن فورتمبيرغ وشمال الراين وستفاليا.
ولفت التقرير إلى أن السلطات الألمانية قدرت أعداد الحركة مطلع عام 2017 بنحو 10000 شخص، ما يعني أن عددهم ارتفع بنسبة 56% خلال عام واحد فقط.
ووفق معلومات مجلة “فوكوس” تخطط مجموعة مسلحة داخل هذه الحركة لبناء جيش خاص، فيما رصدت الاستخبارات الألمانية الداخلية محاولات في ولايات شرق البلاد لتأسيس جيش خاص بالحركة.
كما نقلت مجلة “فوكس” عن مصادر أمنية أن أعضاء الحركة من عدة ولايات التقوا في “اجتماع تآمري” بهدف تأسيس منظمة مسلحة، وأنهم عقدوا اجتماعهم هذا، بحسب اعترافاتهم، “للتحضير لليوم الموعود”.
المصدر: دويتشه فيله
RT