ظريف يُمهل السعودية أسابيع قبل القيام بدعم اليمن مباشرة في حربه ضد التحالف و المعارضة بالداخل السعودي وفقاً للمعاملة بالمثل
ظريف يُمهل السعودية أسابيع قبل القيام بهذ الخطوة
فرد وزير خارجية ايران نحن لم نقدم الا الشيء البسيط للحوثيين في اليمن ، ومن الان وصاعدا بعد القرارات الحمقاء التي تتخذها السعودية بقيادة ولي العهد السعودي سيرى من في اليمن ما يجعل الجيش السعودي والجيش الاماراتي والجيش اليمني الذي تدعمه السعودية على الحضيض وسينهارون جميعا في اليمن لان قوة ايران الحقيقية لم تقدم جزءا بسيطا منها الى اليمن ، ولكن الان ستقدم وستفعل وستستطيع ايران الوصول الى قلب اليمن ، كذلك فان السعودية في قلب محافظاتها وفي منطقة القطيف وفي كل منطقة في السعودية سنرد على الفتنة التي اقامتها في ايران وهي تهاجمنا دائما وتشن الحروب معنا ونحن ندعوها للحوار هي ودول الخليج، ومع ذلك فانها مستمرة في الحرب على ايران في كل المجالات.
اما لماذا يحق للسعودية ان تتدخل في العراق ولا يحق لدولة كبرى مثل ايران التدخل ولها حلفاء في العراق ، وما هو المعيب او ما هو الخطأ الكبير اذا كان لايران نفوذ في سوريا والسلطة الشرعية برئاسة الدكتور بشار الاسد طلبت من ايران المساعدة ، فماذا يكون التدخل الايراني في سوريا انه تدخل شرعي بطلب من السلطة الشرعية السورية، وقال ظريف ان الدول الاوروبية وحتى اميركا تستهين بقوة ايران، ولو ارادت ايران القيام بعمل عدواني ضد الخليج وبخاصة ضد السعودية سواء في حرب اليمن ام في مملكة البحرين ام في قلب السعودية ام في قلب العراق ام في قلب سوريا وحتى في لبنان فان لديها قوة من اصل 88 مليون مواطن ايراني تستطيع ارسال او اعطاء الحرية للمقاتلين الايرانيين الذين يريدون الذهاب للقتال في العراق واليمن وسوريا ولبنان. وهذا العمل قامت به السعودية ،
فوفق احصاءات التحالف الروسي ومخابرات الجيش الروسي كذلك وفق احصاءات الحلف الاطلسي فان السعودية مع دول الخليج وتركيا ارسلت اكثر من 350 الف عنصر تكفيري ارهابي الى الاراضي السورية وبعضها الى العراق بنسبة 70 في المئة نحو سوريا و30 في المئة نحو العراق.
كما ارسلت تكفيريين الى لبنان فقاموا بتفجير سيارات وبأعمال ارهابية، وفي المقابل لم تقم ايران بأي عمل، لكن ظريف قال انه ما لم تتوقف السعودية خلال اسابيع وعلى اقصى حد اسبوعين، فان ايران ستبدأ بالرد على السعودية ودول الخليج وفي العراق وسوريا ولبنان، وستعطي الحرية لملايين المتطوعين من الشعب الايراني الذي يريد القتال ضد المؤامرة الصهيونية وضد التحالف السعودي – الاسرائيلي في ظل واشنطن ضد ايران، فانها عند ذلك ستسمح ايران بأن يذهب المتطوعون الايرانيون وانا اقول لكم لن يقل العدد عن مليونين ايراني،
ولن تستطيع قوة في العالم الوقوف في وجه الايرانيين الذين سيذهبون مشيا على الاقدام من ايران الى العراق وهم قطعوا 3 الاف كلم كي ينتقلو حجاج ايران من النجف وكربلاء، كما انهم سيصلون الى سوريا وسيصلون الى حدود لبنان مع الكيان الصهيوني، انما ايران لا تريد ذلك ونحن نطلب من الاتحاد الاوروبي لجم هذا الامير الاحمق الذي اسمه محمد بن سلمان بوقف قراراته الحمقاء دون ان يدرس عواقبها، لان المنطقة كلها ستتفجر .