"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

تلغراف: تقريرا الناقد جيرارد أودونيفان على الفيلم الوثائقي “آل سعود : عائلة في خضم حرب” و الذي بثه تلفزيون “بي بي سي2”

تلغراف: ما الذي كشفه وثائقي “آل سعود: عائلة في حرب”؟

لندن- عربي21- بلال ياسين
تلغراف: رفع الوثائقي الغطاء عن علاقة السعودية بالإرهاب- أ ف ب

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا للناقد جيرارد أودونيفان يعلق فيه على الفيلم الوثائقي “آل سعود: عائلة في خضم حرب”، الذي بثه تلفزيون “بي بي سي2″، الذي يبحث في التحديات التي تواجه الحاكم الجديد للسعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، البالغ من العمر 32 عاما.

ويقول الكاتب إن بداية الفيلم كانت غريبة، فبدأ في قرية في جبال البوسنة، حيث كان يخفق علم أسود ممزق للجهاد في المنطقة المليئة بالثلوج، مشيرا إلى أنه اختزل بذلك المنظر فكرة أنه بالنسبة لأي فهم لمكانة السعودية في العالم اليوم، فإنه لا يمكن تجنب علاقتها المتشابكة مع “التطرف الإسلامي”.

ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، إلى أنه تبع ذلك في هذا الافتتاح المفصل للجزء الأول من ثلاثة أجزاء من الوثائقي، الذي أخرجه مايكل رودين، استكشاف لكيفية تحول تدفق ملايين الدولارات السعودية إلى البوسنة خلال الحرب مع صربيا وبعد ذلك، ليصبح تيارا هائلا من مليارات الدولارات في العقود اللاحقة، لافتا إلى أن تلك المليارات دعمت القضايا الجهادية والمتطرفين في أفغانستان وفلسطين والهند وسوريا وغيرها.

وتورد الصحيفة نقلا عن محللين كثر، قولهم إن الكثير من التمويل ليس فقط لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر، لكن للكثير من ألوان “التطرف الإسلامي”، مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة، التي يمكن تتبعها لهذه البلاد الغنية بالنفط.

ويقول أودونيفان: “سمعنا أن هناك أدلة على وجود أسلحة تم شراؤها بمئات ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة، ومعها تراخيص تصدير للسعودية، لكن تم تحويل الأسلحة إلى الأردن ومنها إلى سوريا”.

ويفيد التقرير بأن فيلم رودين يشير من بداية الوثائقي إلى أن الجهاد في أوسع صوره الدعوية متجذر في بنية الدولة السعودية، وأن “الحلف التاريخي” بين آل سعود ومؤيدي الشكل المحافظ المتطرف من الإسلام المعروف بالوهابية هو في الواقع “وعد بنشر الوهابية في أنحاء العالم”.

وتلفت الصحيفة إلى أن الفيلم سعى في الوقت ذاته إلى الإيضاح بأنه رغم تدفق الأموال للخارج كان يمكن للسعودية أن تبقى حليفا مهما للغرب في الشرق الأوسط، فكانت مثلا البلد الأول الذي زاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خارج أراضيه.

ويعلق الكاتب قائلا إن “هذه النقطة الأخيرة كانت صعبة للاستيعاب، فهناك النفط بالطبع، وهناك النفقات العسكرية الضخمة، بالإضافة إلى أن السعودية تؤدي دورا استخباراتيا مهما في محاربة التطرف، الذي ساعدت أموالها بشكل مباشر أو غير مباشر في خروجه للوجود”.

وينوه التقرير إلى أن الفيلم حاول في الوقت ذاته أن يخلق توازنا، مركزا على أن ولي العهد وعد باجتثاث الإرهاب، والعودة للإسلام المعتدل والقوانين المضادة للإرهاب التي سنها، مثل فرض عقوبة الإعدام على من يمول الإرهاب.

وتختم “ديلي تلغراف” تقريرها بالإشارة إلى أنه “لم تكن هناك نهاية متفائلة لهذا الافتتاح المخيف للوثائقي، وبدلا من ذلك كانت هناك غيوم كثيرة، في الوقت الذي أشار فيه المحللون إلى أن سياسة ولي العهد الأكثر عنفا تجاه الصراعات، مثل صراع اليمن، قد تشجع على المزيد من الطائفية والمزيد من المعاناة الإنسانية”.

“آل سعود: عائلة في حالة حرب”..وثائقي لـ”بي بي سي” ـ (فيديو)

  Jan 09, 2018

1

“القدس العربي”:

تعرض القناة التلفزيونية الثانية في هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي2″ في التاسعة من مساء اليوم (بتوقيت لندن) برنامجا وثائقيا بعنوان : “آل سعود: عائلة في حالة حرب”، يتطرق في ثلاث حلقات من 59 دقيقة، لكل منها، إلى التطورات الدارماتيكية، التي تعرفها المملكة العربية  السعودية، خاصة مع بروز ولي العهد محمد بن سلمان.

وفالت القناة في الإعلان الترويجي للبرنامج إن “المملكة توجد في مفترق طرق وتواجه تغيرات غير مسبوقة بعد عقود من النفوذ والثراء والحكم المطلق والتأثير. لكن آل سعود ظلوا متهمين بنشر أيديولوجبة متطرفة وحتى بدعم المتشددين الذين يستعملون العنف.في هذه السلسلة الوثائقية سيتم تناول التحديات، التي يواجهها ولي العهد البالغ من العمر 32 عاما الذي تعهد بتغيير المملكة “.

و أضافت أن في الحلقة الأولى “سيتم تناول تعهد حكام السعودية الجدد بإنهاء التطرف والعودة إلى الإسلام المعتدل”.

و أكدت أن “السعودية ومع تصاعد صراعها الإقليمي مع إيران تجد نفسها في قلب الأزمة في الشرق الأوسط”.

وختمت “البرنامج يتساءل ما إذا ستكون السعودية قوة استقرار أو قوة فوضى في العالم”.

القدس العربي