Reuters Mike Blake
وقال باقي كيلاني ناطق باسم شرطة كوسوفو: “المشتبه به، وأول حرفين من اسمه (أم. أتش.)، أوقف قبل أيام في قبرص بناء على مذكرة توقيف دولية”.
من جهتها، ذكرت الصحف المحلية في كوسوفو أن الرجل هو “موشيه هاريل”، الذي تبحث عنه كوسوفو منذ 2010، وهو متهم في تل أبيب أيضا منذ 2015 مع ستة إسرائيليين آخرين بالانتماء إلى شبكة دولية لتهريب الأعضاء من كوسوفو إلى أذربيجان وسريلانكا وتركيا.
وكانت محكمة أوروبية في كوسوفو حكمت في 2013، على خمسة أطباء كوسوفيين بالسجن لمدد تصل إلى 8 سنوات لتهريبهم أعضاء بشرية في قضية تعود إلى عام 2008، وامتدت تبعاتها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.
وتقول النيابة إن “أكثر من ثلاثين عملية لأخذ كلى أو زرعها جرت بطريقة غير مشروعة في مستشفى ميديكوس بالقرب من بريشتينا، الذي أُغلق في 2008 عندما كشفت الفضيحة”.
ووعد المتبرعون وهم من أوروبا وآسيا الوسطى بـ15 ألف يورو لكل منهم بينما أبدى المرضى استعدادهم لدفع مئة ألف يورو لقاء عملية جراحية من هذا النوع، حسب المصدر ذاته.
وحدد محضر الاتهام موشيه هاريل على أنه العقل المدبر للشبكة، بينما يشتبه بأن طبيبا تركيا، فار حاليا، يدعى يوسف آرتشين سنميز قام بعمليات الزرع في العيادة.
وتحدث مقرر مجلس أوروبا ديك مارتي عن علاقة بين تهريب الأعضاء خلال النزاع و”القضية المعاصرة” التي تمثلها عيادة ميديكوس، في تقرير نشر عام 2011 حول تهريب أعضاء البشر خلال حرب كوسوفو (1998-1999) من قبل المنظمة الانفصالية الكوسوفية.
واتهم مارتي، في التقرير خصوصا زعيم المنظمة الانفصالية حينذاك هاشم تاتشي الرئيس كوسوفو حاليا، الذي فنّد الاتهامات.
ويفترض أن تصدر محكمة شكلت بعد تقرير مارتي وتضمّ قضاة ومدّعين دوليين، قريبا أحكاما أولية في القضية.
المصدر: أ ف ب
RT
توجيه تهم الى مجموعة اجرامية دولية مارست تجارة الاعضاء البشرية في كوسوفو
وجه القسم القانوني في النيابة العامة لبعثة الاتحاد الاوروبي في كوسوفو تهما الى 7 اشخاص كوسوفيين من اعضاء مجموعة اجرامية دولية بممارسة تجارة الاعضاء البشرية . كما اعلن التحري عبر الانتربول عن شخصين اخرين احدهما مواطن تركي والاخر اسرائيلي.
جاء ذلك في بيان للبعثة نشر يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني. وتدخل في صلاحيات دائرة النيابة العامة للبعثة النظر في اكثر الجرائم خطورة في جمهورية كوسوفو غير المعترف بها دوليا.
ويتهم هؤلاء الكوسوفيون الالبان في 5 مواد من القانون الجنائي بما في ذلك تهريب الناس والعمل الطبي غير الشرعي وسوء استخدام الوظيفة.
وتشير بعثة الاتحاد الاوروبي ان الحديث يدور عن اخطر واقعة في تاريخ الاجرام في كوسوفو منذ اعلانها لاستقلالها من جانب واحد عام 2008.
فقد كانت المجموعة الاجرامية هذه تشتري الكلى من اشخاص يعانون الفقر المدقع من مواطني تركيا وروسيا وكازاخستان ومولدافيا وتنقلهم الى احد المستشفيات في عاصمة كوسوفو – بريشتينا لغرض قلع هذه الكلى. وان الشرطة في كوسوفو على علم باكثر من 20 عملية من هذا النوع . وكان المجرمون يعدون هؤلاء الاشخاص المحتاجين بدفع 15 الف دولار مقابل الكلوة الواحدة ، لكي تباع فيما بعد للمرضى الاغنياء بسعر يفوق 100 الف يورو ، علما انه حتى مبلغ الـ 15 الف دولار الموعود لم يسدد بالكامل احياناً لهؤلاء الفقراء .
ووجهت البعثة طلبات للحصول على معلومات بهذا الخصوص الى الاجهزة الامنية في الولايات المتحدة والمانيا وتركيا وكازاخستان.
RT