وأوضحت الصحيفة النمساوية، أن وجود اسم “محمد” في مقدمة قائمة أسماء المواليد الأكثر انتشاراً بفيينا، يعد “تغيّراً ثقافياً” في البلاد.
ووفق الصحيفة، فإنه بصفة عامة لم يحصل اسم “محمد” على المرتبة الثالثة، لكن بعد جمع كل الهجاءات المختلفة التي يكتب بها الاسم، ومن بينها “Muhamed”، و”Mohamad”، و”Muhammad”، حل الاسم في تلك المرتبة.
وبلغ عدد من حملوا اسم “ألكسندر” 175، و”ماكسيميليان” 161، و”محمد” 159، حسب المصدر ذاته.
وفي السياق، أوضحت الإحصائية أنه على صعيد تسمية الفتيات، جاء اسم “صوفيا” في المرتبة الأولى، تبعه كل من “سارة” و”آنّا”.
واستقبلت النمسا نحو 90 ألفاً من طالبي اللجوء خلال عام 2015؛ ما يمثل أكثر من 1% من عدد سكانها، الذي يبلغ 8 ملايين و747 ألفاً في 2016، وفق صحيفة “تليغراف” البريطانية، في مارس/آذار من العام الماضي.
وعام 2015، وضع الاتحاد الأوروبي خطةً لإعادة توزيع نحو 160 ألفاً من اللاجئين المتكدّسين في اليونان وإيطاليا على دوله المختلفة، في إطار زمني يزيد عن عامين.
يشار أن اسم “محمد” كان الأكثر تفضيلاً من قبل الأسر في العاصمة لندن، ومنطقة “ميدلاندز” الغربية بإنكلترا، لمواليدهم الجدد العام الماضي، وفق مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا.