جاء ذلك بحسب بيان للخارجية المصرية، أعقب لقاء وزيرها سامح شكري بنظيره السعودي عادل الجبير، قبيل انطلاق اجتماعات اللجنة العربية السداسية المعنية بالقدس في عمان.
وأشار بيان الخارجية، إلى أن “اللقاء تناول تطورات القضية الفلسطينية، كما تم التشاور في هذا الإطار بشأن اجتماع اللجنة السداسية العربية، ومحددات التحرك العربي خلال الفترة القادمة، من أجل الدفاع عن وضعية المدينة باعتبارها إحدى قضايا الحل النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال مفاوضات الحل النهائي“.
وبحث لقاء شكري الجبير في العاصمة الأردنية عمان، “أهمية الدفع بجهود إحياء عملية السلام، وتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية”.
وتطرق اللقاء، وفق الخارجية المصرية، إلى “سبل تعزيز التنسيق والتضامن في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الأمن القومي العربي”، فضلا عن محورية الحل السياسي للأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا.
جدير بالذكر أن الأردن يحتضن اجتماعا للجنة الوزارية السداسية حول القدس لمتابعة أزمة مدينة القدس، بمشاركة وزراء خارجية مصر، والأردن، وفلسطين، والسعودية، والمغرب، والإمارات، فضلا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتشكلت اللجنة الوزارية السداسية عقب الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، بهدف تقييم الموقف وتحديد الخطوات القادمة للدفاع عن وضعية القدس.
وصدق الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون “القدس الموحدة” الثلاثاء الماضي، والذي يحظر على الحكومات الإسرائيلية اتخاذ أي قرار بشأن “تقسيم” القدس إلا بموافقة ثلثي أعضاء البرلمان.
وجاء تصديق الكنيست بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي،الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأوعز بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وردا على قرار ترامب، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر ذاته، بأغلبية ساحقة قرارا قدمته كل من تركيا واليمن، يرفض الخطوة ويؤكد التمسك بالقرارات الأممية ذات الصلة.
المصدر: وكالات
RT