ونقلت بوابة الأهرام عن مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، أنه تم إلقاء القبض على عدد من المتجمهرين أمام قسم شرطة المقطم، بعد محاولتهم اقتحام القسم في الساعات الأولى من الصباح، ورشقهم قوات الأمن بالحجارة، وإشعالهم الحريق في سيارة شرطة.
وأوضح المصدر أن عشرات المتجمهرين حاولوا اقتحام القسم، بعد أن ترددت أنباء عن وفاة محتجز في قضية مخدرات، مما دفع قوات الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع، لتفريق التجمهر.
وأضاف أن الاشتباكات بين قوات الأمن والمتجمهرين أسفرت عن إصابة عدة أشخاص، وتم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف لتلقي العلاج اللازم، بينما تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران في سيارة شرطة، وفرض طوق أمني بمحيط القسم.
هذا، ونقل موقع “الدستور” عن مصدر أمني أن محمد عفروتو لم يمت داخل قسم الشرطة، بل في المستشفى، وأن سبب وفاته تناول كميات كبيرة من مخدر الأستروكس، وليس التعذيب.
وعادة ما توجه منظمات حقوقية غير حكومية انتقادات للسلطات المصرية بوجود “إهمال وتقصير” تجاه السجناء، غير أن بيانات عديدة لوزارتي الداخلية والخارجية تنفي ذلك، مؤكدة على تقديم كافة الرعاية اللازمة لجميع السجناء دون تمييز.
وفي السنوات الأخيرة، وقعت حالات وفيات بين سجناء منتمين لجماعات سياسية بمصر، وآخرين ليس لهم توجهات سياسية في مقار الاحتجاز، غير أن السلطات المصرية تشير إلى أن أغلب حالات الوفاة هذه طبيعية.
المصدر: وكالات ووسائل إعلام مصرية