وقالت الصحيفة اللبنانية إن اعتقال الامير متعب بن عبدالله قائد الحرس الوطني الذي يقود 200 الف جندي وضابط وهو عدد الحرس الوطني السعودي تسبب قيام ضباط من اتباعه واولاد خاله واعمامه وهم 23 ضابطا برتبة عميد ولواء بمحاولة اغتيال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وجمعوا قوة من الجنود صغيرة جدا موالية لهم ومن اقربائهم وأقاموا كمينا على الطريق الدائري في العاصمة الرياض، من أجل اغتيال بن سلمان.
وأبرزت الصحيفة ما نشرته وكالة أنباء في سلطنة عمان حول تعرض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمحاولة اغتيال وكاد يُقتل فيها، لولا أن سيارته مصفّحة للغاية تصفيحا فوق العادة. وقد نجا بأعجوبة من الموت.
وقامت السلطات السعودية على إثر ذلك باعتقال عدد من الضباط، أما بقية الضباط والعناصر فقد هربوا باتجاه مناطق صحراوية ذات بلدات صغيرة لا يمكن كشفها ولا تذهب اليها الشرطة السعودية ولا الجيش السعودي، وهي كناية عن أماكن تابعة لعشائر عربية لا تقوم المملكة العربية السعودية باحصاء عددها ولا تعتبرها انها من جنسية سعودية، بل هي تنتقل من السعودية الى العراق إلى اليمن وفق مواسم نقل الماشية وحسب الجفاف.
وأشارت الصحيفة أنه منذ محاولة الاغتيال، ولم يفارق بن سلمان وزارة الدفاع السعودية إلا مرتين، مرة عندمات استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مطار الرياض، ومرة ثانية عندما قام بزيارة قصر اليمامة إثر قصفه بصاروخ باليستي يمني.
صدى البلد