"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الداعشية الأميركية على الإنسان والنباتات والحيونات والغذاء شيطانية!

حربها ليبرالية سوداء متوحشة علينا

بقلم//جهاد أيوب

اهدانا أحد المزارعين القليل من حبوب شتل الملوخية، فقمنا بزراعتها على اساس من أميركا، وما شاء الله بسرعة نبتت، وهيبرت، واينعت واصبحت محطة انظار الجيران، وقمنا بقطافها، وتشميسها، ووضعها في أكياس مخصصة لأستخدامها في فصل الشتاء، ومنذ أيام كانت النتيجة المؤلمة أي أن الدود يلعب في كل الاكياس!!!

اعتقدنا نحن السبب، فسألنا من اعطيناهم من الملوخية الاميركية لتكون النتيجة واحدة (عفن ودود… ويا ضيعان الجهود)!!

وبعد متابعة دقيقة، وسؤال أهل العلم والاختصاص تبين أننا في لبنان والعالم العربي، وكل دولة تنال مساعدات غذائية ونباتية وحيوانية من أميركا تعاني من تلف ما تمتلكه من خيرات الطبيعة بحجة الوقوف الأميركي إلى جانبنا!

نحن نعيش اليوم في وحول الوجود، ونختفي تدريجياً عن الطبية والحياة دون أن ندري، وكذلك الطبيعة تموت فالأمراض السراطانية تباغتنا، والحيوانات البرية تختفي، والحيوانات التي نعتاش من حليبها ولحمها ضارة وشبه منتهية الصلاحية، والنباتات البرية والاشجار المثمرة لم تعد نافعة، ثمارها من غير طعم، والتصحر رفيقها!!

نحن امام وضعية خطيرة في السيرة البشرية والطبيعية، ونعيش الحرب الباردة الأميركية على كل الأرض، وللأسف كل ما نريده من غذاء تُصدره لنا، وبفضل أميركا أصبحنا نزرع منتوجاتها في ارضنا تاركين نتاجنا البلدي حتى اعدمناه…!!!

البطاطا شكلها تغير، وطعمها عجيب، وتتعفن بسرعة بينما في الماضي كانت بلدية تعيش من عام إلى عام، والرز والقمح بسرعة البرق يخرج منه السوس رغم محاولتنا وضعها في أماكن صحية، ولا تستطيع ان تكمل الشهور خاصة القمح حيث كان يبقى فاعلاً لسنوات وسنوات، حتى رأس الثوم لم يعد ذاك الرأس!

الخضار والفاكهة نزرعها بعد أن حصلنا على بذور وشتل من أميركا لنكتشف انها لا تعمر لأيام، وتصاب بالعفن السريع، وإذا تناولناها كما هي تسبب الامراض والحساسية بينما لم نعد نكترث لفاكهتنا الموسمية، ولم نعد نهتم لنباتاتنا البلدية، وقضينا على خيراتنا الطبيعية، واستلفنا كل الغذاء كمساعدات اميركية، والنتيجة أن كل ما ترسله هذه الآخيرة لنا هي منتوجات معدلة جينياً ووراثياً… !!!

نعم ومن خلال فحوصات مخبرية هنا وهناك، ودراسات أهل الاختصاص تبين أن ما تتبرع به اميركا لدولنا هو خارج الطبيعة، ومعدل جينياً رغم الشكل الجميل، ولكن المضمون يحتوي على #الامراض_السامة القاتلة التي تنهي البشرية والطبيعة!

والعالم يعلم أنه يوجد في #الولايات_المتحدة_الأميركية المركز الوحيد الذي يعمل على نشر تجارة النبات العضوي، بحيث يُمكن واشنطن التحكم في تجارة الحبوب عالمياً!

وأيضاً يوجد خمس #شركات_اميركية تنتج المبيدات في العالم ومن غير المسموح لغيرها بالانتاج، وهي تمتلك التقنيات على الارض، وتتحكم بالاسواق العالمية، وبسببها تم موت هائل للحيوانات البرية، ومن ثم الانسان خاصة تلك التي تاخذ منها مساعدات دورية، لذلك ترفض أوروبا والعديد من بلاد الغرب هكذا مساعدات أميركية، ولا تسمح لشركات المبيدات تلك بممارسة شيطانياتها في اسواقها، وترفض استخدام نتاجها!

أما #ايران فمحصولها من القمح والنباتات والفاكهة بخير، وكذلك #سوريا لكونهما لا يتعاملان مع الشركات الأميركية الخمس، ولا يقبلان مساعداتها من قمح ورز وشجر كما اكد مصدر مطلع، ولفت المصدر إلى أن بعض الفلاحين السوريين يشترون بعض الحبوب الأميركية من لبنان، وعلى سوريا التنبه لذلك!!

وباقي الدول غارقة في الموت العميق، وتحديداً لبنان و #الاردن و #دول_الخليج!

وتعتبر الحكومة الأميركية أن اولوياتها الاقتصادية تصب في مصلحة الشركات الاميركية التي ذكرت، ويتم حمايتها، رغم انها تعلم وتُدرك أن انقراض النباتات البرية، وتشويه الفاكهة والخضار والحبوب يعود إليها ولكن خارج نطاق أميركا!

الدراسات المخبرية أكدت ان تلك المصدرة أميركياً وتحديداً إلى بلادنا تعمل حساسية بخلايا الانسان خاصة عند الاطفال، وتقضي على الاصيلة من التنوع النباتي والفاكهة والحبوب، وتقتل كائنات دقيقة داخل التربة!

وأول دراسة كانت في #لبنان منذ سنتين، وتمت على جراذين اصيبوا بخلايا سرطانية اوصلتهم إلى الموت!

وايضاً تمت الدراسة على الحيوانات خاصة السمك والبقر ليكتشف انها معدلة جينياً، وبالتحديد الذكور منها، ورغم الخصوبة الذكورية غابت المناعة فأنقرضوا بشكل مخيف، وقصر عمرهم، واما لحومهم فلا طعم ولا من يحزنون، وتسبب الامراض…

كل ما يصلنا من أميركا فيه مخاوف على البشرية والطبيعة لكونه مصدر لقتلنا والقضاء علينا وعلى طبيعة بلادنا، ويساعد بذلك أننا لا نملك استراتيجية للسلامة النباتية والغذائية والبشرية، ولا نملك ضوابط في دولنا العربية…

هذه سياسة أميركا مع #شعوب_الارض، هذه حربها الليبرالية السوداء المتوحشة على الطبيعة والبشر، لا بل وصل الحقد على الحيوانات… هذه الداعشية الأميركية على الإنسان، والنباتات، والخضار، والفاكهة، والاشجار، والحيونات، والغذاء، هذه ادوات شيطانية أميركية!

الآن، وقبل فوات الاوان علينا بمنع دخول المساعدات الغذائية، و #الأدوية_الزراعية، والمبيدات من اي منظمة دولية تسير في فلك أميركا، ورفض كل ما يأتينا بحجة المساعدات الإنسانية من #أميركا !!

#جهاد_أيوب