قال المحامي بالنقض سمير صبري، إنه تقدم ببلاغ ضد الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لأنه زار الكيان الصهيوني المغتصب لأرض عربية، موضحا أن وجود سعد الدين إبراهيم لإسرائيل يعتبر عمالة وخسة وحقارة.
وأضاف «صبري» خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه لا فرق بين سعد الدين إبراهيم والمعزول محمد مرسي وكلاهما يحمل الجنسية الأمريكية، وبالتالي أقسموا بالولاء للعلم والجيش الأمريكي فيف نطلب منهم الولاء لمصر، لكنهم عملاء للأمريكان خونة لأن ليس لهم ولا للوطن وليس لهم أي ثوابت.
وأوضح المحامي بالنقض أن سعد الدين إبراهيم في أيام حرب 1967 اتخذ عهد علي نفسه أنه يطلق لحيته حزنا على الأرض العربية التي اغتصبتها القدم الإسرائيلية التى اعتبرها قدم عميلة خسيسة وبعد حرب 1973 حلق نصف لحيته والآن يتواجد في أرض البلد التى كان يصفها بالخساسة، وبالتالي مواقفه غريبة.
وأشار إلى أن زيارة سعد الدين إبراهيم مسالة ليست جديدة عليه لأنه عراب الإخوان وهو الوسيط بين الأمريكان والإخوان، مؤكدا أنه لا يوجد فرق بين سعد الدين إبراهيم ويوسف القرضاوي في تعاملهم لمصالحهم وأخذ الأموال، منوها إلى أن سعد الدين إبراهيم تقاضى دعما من النظام القطري بمبلغ 20 مليون دولار.
صدى البلد