وفي وقت سابق اليوم، صادق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يتيح تنفيذ حكم الإعدام بحق فلسطينيين نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
ويحتاج مشروع القانون الجديد إلى المرور بثلاث قراءات (باقي قراءتين) في الكنيست ليصبح نافذاً.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن “الشاباك” يتوقع في حال إقرار مشروع قانون حكم الإعدام نهائياً، أن يتم “اختطاف يهود ليس في بلدان إسلامية فحسب، بل في بلدان غربية أيضاً”، دون مزيد من التفاصيل.
وخلال جلسة التصويت على مشروع القانون اليوم، أبدى رئيس الشاباك، ناداف أرجمان، اعتراضه عليه، وفق “هآرتس”.
ومساء الأربعاء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها القناة العاشرة، والموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن 52 نائباً (من أصل 120) أيدوا مشروع القانون، فيما عارضه 49 نائباً.
وديسمبر/كانون الأول الماضي، وافقت أحزاب الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على تقديم مشروع قانون يتيح تنفيذ عقوبة الإعدام بحق منفذي العمليات الفلسطينيين، للتصويت عليه في الكنيست.
ولا تطبق إسرائيل حكم الإعدام مهما كانت التهمة، وتكتفي بالسجن لمُدد طويلة قد تصل إلى مئات السنين.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه معظم المدن الفلسطينية مظاهرات ومواجهات بين شباب فلسطيني والجيش الإسرائيلي؛ رفضاً لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر الماضي، اعتراف بلاده بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.