وبحسب صحيفة ميرور ووسائل إعلام أخرى، فإن الموقوف المعروف باسم أبو عمر، واحد من الإرهابيين المعروفين في المدينة ممن أثاروا الذعر في صفوف سكان الموصل، وكان مشهورا برمي الناس بالحجارة حتى الموت.
وبحسب مصادر محلية فإن اعتقال الرجل جاء بعد بلاغ تلقته القوات العراقية من مدنيين بوجود مجموعة إرهابية كانت تختبئ في بعض الأماكن في الموصل وتم إلقاء القبض عليه مطلع الشهر الحالي.
وفي مارس 2015، ظهرت صور لثلاثة رجال متهمين بالمثلية الجنسية وهم يجثون على ركبهم وإلى جانبهم أبو عمر وبحسب الشهود أعطى أبو عمر أوامره بقطع رؤوسهم بالسيف في العلن بإحدى الساحات العامة بالموصل.
كما ظهر أبو عمر في إحدى المرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتلو قائمة تهم فوق رأس أحد الضحايا وسط حشد كبير، قبل أن يتقدم أحد الجلادين بسيفه ويقطع رأس ضحيته.
وعلى الرغم من أن الجماعة الإرهابية قد هزمت تماما في العراق، فإن تنظيم داعش يحتمي في بعض المخابئ في مناطق متفرقة في العراق.
وفي الأسبوع الماضي قال مسؤول عسكري بريطاني إن القتال ضد الجماعة الإرهابية لم ينته بعد، إذ لا تزال داعش تشكل تهديدا للمنطقة و للعالم بأسره.
المصدر: mirror.co.uk، وكالات
RT