بعد ان قامت المملكة العربية السعودية بجمع المعارضة السورية السياسية والتكفيرية في الرياض وتأليف وفد موحد للسفر الى جنيف وعقد محادثات هناك، وبعد قيام وفد الرياض السوري من المعارضة السورية لرفض حضور مؤتمر سوتشي توترت العلاقة بين روسيا والسعودية الى حد كبير.
وهددت روسيا السعودية بعدم بيعها منظومات صواريخ اس – 400 التي تحتاجها السعودية لرد الصواريخ البعيدة المدى والتي تطير على مستوى ارتفاع منخفض جدا، كذلك تستطيع النيل من اي هدف جوي على بعد 400 كلم. والصفقة التي عقدتها السعودية لشراء صواريخ اس 400 ضد الاهداف الجوية هي 14 مليار دولار وتقدر بـ 9 منظومات دفاعية اس – 400 تشمل مدينة مكة ومدينة والعاصمة الرياض ومدينة جدة اضافة الى حماية منشآت شركة ارامكو وهي اكبر شركة نفط في العالم لانها تنتج 11 مليون الى 12 مليون برميل في اليوم الواحد.
وقد طلب الرئيس بوتين من الرئيس اردوغان الضغط على السعودية كي تضغط على المعارضين السياسيين السوريين للذهاب وحضور مؤتمر سوتشي المنتجع والقصر حيث اقامة الرئيس الروسي بوتين في جبال القوقاز التي تطل على البحر الاسود ويعتبرها الرئيس بوتين اهم مركز له للاقامة واستقبالات الضيوف كذلك ادارة العمليات الحربية من سوتشي.
تركيا اشترطت في المقابل كي تضغط على الوفد السياسي السوري المعارض كي يذهب الى موسكو ان لا تقوم روسيا بدعوة حزب الاكراد في سوريا الى مؤتمر سوتشي، وتعتبر تركيا هذه الاطراف الكردية الموجودة في سوريا تمس الامن القومي التركي وان الجيش التركي لن يقوم بتسفير الوفد.
الديار