الصومال والسودن وجيبوتى.. تبقى فى ايدك وتقسم لغيرك !
بقلم : على القماش
المبانى المصرية من مدارس ودور مختلفة مازالت شاهدة على التواجد المصرى فى العديد من الدول الافريقية ..
ولكن تركيا ذهبت مؤخرا وأعلنت عن إنشاء وثلاث مدارس عسكرية بجانب منشآت أخرى بجنوب العاصمة الصومالية على ساحل المحيط الهندي كما قامت بتقديم اعانات نحو 400 مليون دولار وهو ما ساعدها في استقطاب دعم الحكومة الصومالية لإنشاء القاعدة.
وفى السودان، اتفاقًا مع الحكومة السودانية لإعادة ترميم جزيرة سواكن الواقعة على البحر الأحمر شرق السودان او كما قيل تأجيرها، كما تم توقيع الدولتين على 21 اتفاقية تجارية واستثمارية على هامش الزيارة.
واتفقت تركيا مع الحكومة الجيبوتيةعلى تخصيص مساحة 5 ملايين متر مربع لإنشاء منطقة اقتصادية حرة قرب ساحل البحر الأحمر، بشكل يتوافق، على ما يبدو، مع انفتاح جيبوتي سياسيًا واقتصاديًا على مختلف القوى الدولية والإقليمية في الفترة الأخيرة
الصومال والسودان وجيبوتى وغيرها كانت اكبر علاقتها مع مصر الى ان جاء عصر الانكفاء على الذات وهو عصر السادات ، وتواصل اهمال افريقيا وهو ما كان طبيعيا ان تستغله اسرائيل والصين وتركيا وغيرهم
لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب ، ولا لوم على هذه الدول التى هبت على افريقيا فكل يبحث عن مصلحته .. ولكن اللوم على السياسة التى فرطت فى هذا العقد .. وكما يوقل المثل .. تبقى فى ايدك وتقسم لغيرك !