مفوّض حقوق الإنسان الدولية:ضباط اسرائيليون وعرب وغربيون في اربيل وهرات يديرون الاضطرابات في إيران

أكد مفوّض حقوق الإنسان الدولية في الشرق الأوسط وأمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير الدكتور ​هيثم ابو سعيد​ أن الأحداث الأخيرة في الجمهورية الإسلامية ال​إيران​ية مقلقة وتحمل في طياتها إنتهاكات خطيرة من قبل دول إقليمية وعالمية.

ورأى السفير أبو سعيد أن الشعارات التي رُفعت أثناء التظاهرات لم تحمل مطالب شعبية بقدر ما هي شعارات سياسية تدعو إلى إسقاط رموز سياسية ودينية وليس الإصلاح الاقتصادي ورفع مستوى الحياة المعيشية ، وأفادت المعلومات الواردة لمكتب السفير أبو سعيد أن هذه التحركات والممارسات تدل على حركة غير إعتيادية مما قد تكون حركة مشبوهة تدار بشكل مركزي في كل محافظات بشكل مبرمج في إيران وهي ليست عملاً فردياً أو عفوياً لمحتجين على ظروف اقتصادية صعبة أو مطالب حياتية محقة، مشيرا الى انه تبين وبعد وجود معلومات دقيقة، أن هناك عدد من ضباط أميركيين و​إسرائيل​يين وخليجيين يستغلون بعض الشعارات الإنسانية كما حصل في العراق وسوريا ومصر لغايات إحداث ​أعمال شغب​ في البداية لتحويلها لاحقاً إلى أعمال أمنية ميدانية قد يكون تمّ التخطيط لها مسبقاً ومنذ فترة لإشعال فتيل الطائفية مجدداً للإلتفاف على قضية ​القدس​ وما تبعها من ردود دولية مفاجئة تجاه أصحاب مشروع القدس عاصمة “لإسرائيل” ولتنشيط مشروع داعش من ضمن الخطط المبرمجة في ​الفتنة المذهبية​ الإسلامية خدمةً للمشروع الصهيوني.

وأضاف السفير أبو سعيد أن إدارة هذا التحرك، الذي يُعتبر وفق ​القانون الدولي​ إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الذي لايُجيز تدخل لدول في شؤون دول أخرى خصوصا بعد التصريح الأميركي المُدان بوجوب دعم ما سموه ​الثورة​، وتتكوّن التطورات الميدانية للحراك القائم من غرفة عمليات ميدانية تشرف مباشرة على إدارة العمليات في مناطق غرب ايران ومقرها أربيل، كاشفا ان غرفة العمليات هذه تديرها هيئة قيادة مكونة من ضباط كبار غربيين واسرائيليين وعرب مع ثلاثة من مسؤولين قيادة التحرٌك وممثل شخصي لإحدى الدول الخليجية، والغرفة الثانية للعمليات الميدانية هي المسؤولة عن إدارة العمليات في شرق ايران ومقرها مدينة هرات الافغانية ، وتشرف على هذه الغرفة أيضاً هيئة قيادية مكونة من ضباط اسرائيليين وعرب بالإضافة إلى ممثل عن جماعة جيش العدل وممثلين عن قيادة التحرّك.

فارس

مسؤول برلماني:

مؤشرات ضلوع الاجانب تشاهد في اعمال التخريب

 اكد رئيس لجنة التعليم و الابحاث والتقنية بمجلس الشورى الاسلامي ” محمد مهدي زاهدي”، ان مؤشرات ضلوع الاجانب تشاهد في اعمال التخريب التي وقعت خلال الاحتجاجات الاخيرة.

ابنا: اكد رئيس لجنة التعليم و الابحاث والتقنية بمجلس الشورى الاسلامي ” محمد مهدي زاهدي”، ان مؤشرات ضلوع الاجانب تشاهد في اعمال التخريب التي وقعت خلال الاحتجاجات الاخيرة.

ووصف زاهدي في حديث لمراسل وكالة انباء فارس، ضعف وسوء الادارة عاملا في تشديد الضغوط على الشعب والبلاد.

واكد ان انتقادات واحتجاجات المواطنين في المجال الاقتصادي كانت مشروعة ويجب على المسؤولين بذل الجهود لحلها.

واضاف قائلا: ان الاشخاص المحتجين يجب ان يعلنوا احتجاجهم بشكل سلمي ومدني، طبعا فاننا ناقشنا مرارا في مجلس الشورى هذه القضايا، لكن يجب ان نراقب ان لايستغل العدو القضايا الراهنة.

وانتقد زاهدي اعمال التخريب، واكد انه ينبغي ان لا تستغل الاحتجاجات الشعبية في تخريب الممتلكات العامة.

وحذر رئيس لجنة التعليم والابحاث والتقنية بمجلس الشورى الاسلامية من ان مؤشرات ضلوع الاجانب تشاهد في اعمال التخريب، وقال: يجب التصدي للمحرضين على اعمال الشغب، ونصيحة الشباب المغرر بهم.

واكد زاهدي ان نواب مجلس الشورى الاسلامي يعارضون رفع اسعار الوقود في ميزانية العام الايراني الجديد / يبدأ في 21 مارس 2018/ لانه يتسبب في زيادة التضخم ومضاعفة الكساد الاقتصادي.

ابنا

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمستقبل العالم الإسلامي و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم على الكلمة وتفاصيل مواردها ومراد الله تعالى منها في كل موضع بكتاب الله في أول عمل فريد لن يتكرر مرة أخرى .

شاهد أيضاً

كيم جونغ أون يدعو إلى الاستعداد لحرب نووية

شفقنا : حول عواقب إضفاء الطابع الرسمي على التحالف بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية …