شفقنا- كشفت وسائل إعلام عديدة مسألة إحالة شقيقي الملك الاردني الأمير فيصل والأمير علي بن الحسين، وابن عمه الأمير طلال بن محمد إلى التقاعد ووصفتها بأنها محاولة من الملك عبد الله الثاني لمنع انقلاب داخل القصر الملكي.
وكان الملك عبد الله، قد أصدر قرارا بإحالة شقيقيه الأمير فيصل والأمير علي بن الحسين، وابن عمه الأمير طلال بن محمد إلى التقاعد وسحب مناصبهم العسكرية في الجيش الأردني.
فالملاحقة القانونية لكل من يسيء أو ينشر الأكاذيب، ذلك أبرز ما ورد في بيان الديوان الملكي الأردني، ردا على التقارير التي يتم تداولها على مدار يومين حول أشقاء الملك عبد الله الثاني.
وقال موقع “بريتبارت نيوز” الأمريكي إن الأمراء الثلاثة، كانوا يتآمرون مع قادة سعوديين لتنفيذ انقلاب ضد الملك عبد الله. ولكن الموقع أشار إلى أنه رغم أن تلك التقارير قد تكون غير مؤكدة، لأن الملك عبد الله يمسك بزمام الأردن بقوة، ويمتلك بين يديه كل أوراق اللعبة السياسية وداخل القصر الملكي.
ونقلت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” عن مصادر، قالت إن الأجهزة الاستخباراتية رصدت اتصالات بين شقيقي الملك عبد الله وابن عمه مع مسؤولين في السعودية والإمارات لتنفيذ انقلاب ضد الملك عبد الله الثاني.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الأمراء الثلاثة تم وضعهم حاليا تحت الإقامة الجبرية. وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن العلاقات الأردنية السعودية يشوبها الكثير من التوتر، بسبب سياسات وإجراءات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يسعى إلى تجريد المملكة الهاشمية من الهيكل الحاكم لها.
وأوضحت أن مسؤول أردني، لم يكشف عن هويته، اشتكى في نوفمبر/تشرين الثاني من طريقة تعامل ولي العهد السعودي مع الأردنيين والسلطة الفلسطينية، وأشارت إلى أنه يتعامل معهم كأنهم “خدم وهو السيد الذي عليهم أن يتبعوا ما يأمر به فقط، وهو ما رفضته الأردن بصورة قاطعة”.
وأشار موقع “بريتبارت” إلى أن بن سلمان سعى للضغط على الملك عبد الله لتجنب حضوره اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس في مدينة “اسطنبول”، ولكن الملك عبد الله الثاني أصر على الحضور في الوقت الذي أرسلت فيه السعودية مسؤول مبتدئ.
*الوقت