اخر فرصة للجيش المصري او تفكيكه !!

نشر هذا المقال على جريدة المطرقة في يوم 

الثلاثاء, مارس 12, 2013 – الساعة – 21:56

(مديرية أمن الجمعية الشرعية)

هذا العنوان المخيف لمقالنا ليس تهديدا لأحد بقدر ماهو تحليل استقصائي استقرائي لما تمر به البلاد من فوضى خلاقة أسسها فوكوياما ويشرف عليها الصهيوماسونية العالمية ويقود دفتها الآن الأخوان المتأسلمون . فبعد دخول كميات كبيرة من السلاح إلى مصر كان لجماعات الخوارج منها نصيب الأسد وعلى رأسهم الأخوان , وكان للإنسان المصري أن يبدأ بوضع يده على قلبة محملقاً في ذهول ماذا يحدث في مصر ؟ وهذا السلاح لمن ضد من ؟ فوجدنا تيار الخوارج المتأسلم يقفز على سدة الحكم في غفلة من الزمان فبعد سيرهم في الشوارع بسيقانهم العارية والشباشب أصبحوا ظاهراً سادة البلاد والعباد و فجأة بدأت تبدوا السفاهات والتفاهات والتراهات منذ أكلهم الساندوتشات وشربهم العصير في المجلس وافتراشهم الأرض داخل مجلس الشعب إلى الآذان المفاجئ أثناء انعقاد الجلسة وبغير إذن وآخر يلعب بلعب الاطفال مطالباً جلسة لمناقشة تلك اللعبة التي تسب السيدة عائشة فخرج علينا مجلساً مشوهاً ممسوخاً يتصادم مع أبسط معاني الذوق الإنساني المعتدل والأدب الأخلاقي الرفيع وبدأت حالة من سرقة وطن بأكمله وبتخيط وإشراف أمريكي وبتمويل خليجي كبير . فما عجز عنه مبارك جيشه وشرطته في ثورة 25 يناير يريد هذا التيار سلبه بدستور العار وقانون احاك في الظلام ثم تلى ذلك مرحلة ثانية وهى القفز على مؤسسات الدولة بواسطة أنصاف المتعلمين ومن غير المتخصصين كتعيين مستشار حقوق إنسان لإعداد الدستور وتغييب المتخصصين و آخر طبيب بيطري وزيراً للصحة ونائب عام ضابطا سابق بالشرطة لم يمارس النيابة سوى ثلاث سنوات تماماً كما عين مبارك وزيرة بالإعدادية وآخر حاصل على دبلوم بنفس المنطق ونفس النهج المباركي وبإشراف وتوجيه أمريكي فكانت الثورات والاحتجاجاات الفئوية كما يسمونها وبدأوا إغراق وطناُ بأكمله تحت شهوة الحكم والتي سماها رسول الله إمارة السفهاء [يا كعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء ؟ قال أمراء يكونون بعدي يهدون بغير هداي ويستنون بغير سنتي فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون علي حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون علي الحوض]

وبدأ إغراق وطن بأكمله وافتعال أزمات للتخلص من القيادات المتخصصة في المخابرات و مؤامرة إقالة اللواء مراد موافي والمجلس العسكري واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية المحترف صاحب النظرة الثاقبة ومثل ذلك حدث ويحدث في كل المصالح الحكومية وحتى يومنا هذا ومشكلة ساويرس وأوراسكوم ومحاولة اقتسام ثروته والضغط عليه كما هى عادتهم مع كل رجال أعمال النظام السابق وبالتالي قفز الجهلاء و أكثرهم معدومي الضمير على سدة حكم ووزارات ومؤسسات الدولة وبدت القلاقل بين المصريين لقفز أغراب على مؤسسات الدولة من غيرهم في السلم الوظيفي من ذوي البشرة البيضاء الناعمة والعيون الناعسة التي توهمك بأنهم علماء حكماء كفاءات في العمل وهم عكس ذلك على الإطلاق بل وتكتشف سريعاً بأنهم لا يصلحون لأي عمل سياسي أو حتى مهني ففي مصر من هم أكفا منهم لو صنفنا المصريين أخوان وأغيار ولقد رأينا سياسة الخوف تسيطر عليهم من كل شيئ حولهم وهو المتحكم في سير قراراتهم فهم يخافون من الجيش المصري وشرطته ويخادعونهم وينصبون الشراك والفخاخ لهم ويخافون من المصريين وثوارها وناصبوهم العداء وقتلوا وأخفوا منهم الكثير تحت مظلة السلطة التي أعطاها لهم هذا الشعب الطيب فأصبحوا يقتلون و يخادعون بدعم أمريكي قطري سعودي إسرائيلي فبعد أن كانوا في معسكر المعارضة لإسرائيل وكامب ديفيد و السلام معهم والعداء للصهيونية العالمية بكل صفاقة نجدهم وبلا حياء يتحولون 180 درجة فجأة لمدافع عن مصالح إسرائيل من حماية لأنابيب غاز في سيناء وتأمين وصول المياه من ترعة السلام لإسرائيل والمطالبة بعودة اليهود لوطنهم الأم وتأجير مناطق أثرية كاملة واستقدام لاعبين كرة يهود بواسطة جمعية الشبان المسلمين بالأمس , وليس الخطب هنا فحسب بل تخطاه إلى أزمات كبيرة في النقد الأجنبي لانشغال الجماعة بتصفية ممتلكات خصوم مصر ونهبها فبدلاً من إرجاع تلك الممتلكات للوطن والقطاع العام وتقويته نجدهم يتقاسمون مع النظام السابق مسروقاته وما سلبه من الوطن فيضغطون بالقضايا على مجرمي النظام السابق وتنتهي القضايا على لا شيئ وتصالح بعد اقتسام ما نهبوه فزاداد الطين بلة وزادت معاناة المصريين وفي كل ذلك الجو الملبد والعبأ باخيانة واللصوصية يستعدون عسكريا بإدخال ميلشيات إخوانية بدأوا يدسونها داخل الشرطة والجيش لهدم آخر مؤسسات الدولة وهى مرحلة ثالثة نمر بها الآن وهى الفرصة الأخيرة للجيش فإما تفتيته والإستسلام لهم أو إنقاذ مصر من إمارة السفهاء كما سماهم النبي (ص) ونجدهم بعد اختراقهم للشرطة بواسطة وزير داخلية الاخوان الجديد محمد ابراهيم الذي توكل على تمويل إسرائيل وقطر وأمريكا وآل سعود وبدأ متوكلا عليهم من دون الله تعالى وأخذ يقتل في ثوار مصر وشعبها الذي تحاك له المؤامرت العالمية منذ بداية الثورة في 25 يناير 2011 وبطل هذه المؤامرات الأخوان المجرمين الذين صرفوا الناس من ميدان التحرير في 11 فبراير وإلى الآن حيث تحولوا في قتل المصريين واجهاض تلك الثورة المباركة من السر إلى العلن وفي مرحلة رابعة الآن : بدأوا الضرب في عمق الأمن القومي المصري بقانون الضبطية القضائية الذي أصبحت تمارسه جماعاتهم قبل الإعلان عنه منذ شهور وكثير من الناس لا يشعرون بخطف النشطاء من خلال تلك الجماعة السفاكة للدماء وهم يتظاهرون بأنهم حملان وديعة ووجدنا الكثير من أصدقاونا الثوار يختطفون بواسطة ميلشياتهم ورجال حماسهم على أنهم رجال الرئيس فيدخلون بتبجح كل اقسام البوليس منفذين الاعتقالات والحبس لأنهم رجال الرئيس

وتسكت الشرطة وفي كثير من الأحيان لتتحول إلى مشاهد مراقب و في كثير من الأحيان تتحول إلى شريك في القتل أو داعمة لهم كما في معسكر الجبل الأحمر وطرة وغيرهما من الأماكن السرية داخل الصحراء فينفذون أجندات قتل وإخفاء للثوار و هنا تبدأ مرحلة ظهور مخالبهم ومعه تبدأ مرحلة إلغاء الجيش وتلاشيه نقطة وراء نقطة تدريجياً فهل فهم جيش مصر أم لا والذي تحول موقفه إلى مشاهد ومراقب لما يحدث فهل هو ضعف أم تآمر من جيشنا على الوطن بأكمله . وعلى العموم نذكرهم بأنهم مازالوا العقبة الكئود نحو تقسيم الوطن و تدميرة ‘ذا

سيطرت خفافيش الظلام على مصر بأكملها بواسطة قانون الضبطية القضائية الذي أعلنه النائب الاخواني الملاكي طلعت ونقول له بأن القانون المصري وكل قوانين العالم تمنح المواطنين حق الضبطية القضائية للحيلولة دون تنفيذ شخص لجريمة على الملأ وأمام الناس ؟

أليس كذلك وبالتالي ماذا تقصد غير بداية شرعنه وجود جماعات العنف المسلح باسم القانون تتحركون حيث يناقش مجلس شعبكم الموقر قانون إعطاء حق الضبطية القضائية لشركات الأمن الخاص فيرفضه المجتمع ثم تلتفون حول الأرادة المجتمعية بقانون الضبطية القضائية فنعود مرة ثالثة نقطة ومن أول السطر إلى شرعنة حمل تلك الجماعات للسلاح في وجود جيش تحول لهيئة شؤون اجتماعية أصلاحية أو نمر على ورق ونقول ذلك لينتبهوا بأنهم في خطر عظيم وهمم أولادنا وإخوتنا وهم خط الدفاع قبل الأخير للدفاع عن مصر حيث لن يبقى بعد ذلك سوى المقاومة المسلحة والحرب الأهلية ولبننة مصر ولأنكم حصن مصر المنيع حتى الآن إن استقل في القرار عن هيمنة المؤسسة الأمريكية الإسرائيلية الخليجية فأنتم أول المتصادمين معهم لأنهم الطابور الخامس المدعوم من أعداء هذه الأمة ويتسترون بستار الدين والشرع والأمر ليس إلا استعمار عسكري يستخدم أزنابه لتدمير مصر والعالم العربي والإسلامي وهم يخشون شعب مصر وثوارها على الأخص أشد خشية منكم لذلك بدأوا الحرب عليهم مبكراً بتنفيذ قانون الضبطية القضائية بسرعة مذهلة و في متابعة لخطوات ومراحل تبعات قانون الضبطية القضائية كما يلي :

إعلان الجماعات الدينية اتخاذ الجمعية الشرعية بديلاً عن مديريات الأمن بعد اعتراض الكثير من ضباط الداخلية والجنود عن أداء وزير الأخوان محمد إبراهيم وامتناعهم عن العمل فأفتى ناطقهم الرسمي عاصم عبد الماجد بخيانتهم وعدم عودتهم للعمل واتخاذ الجمعية الشرعية بديلاً عن مديريات الأمن في هذا الخبر :[ الجماعة الاسلامية تهدد بتولي مهام الأمن بأسيوط وإعلان الجمعية الشرعية مقراً للمديرية

أسيوط – محمد جودة – مصراوي

أعلنت الجماعة الإسلامية بأسيوط، اليوم الجمعة، توليها الكامل لمسئولية الأمن بالمحافظة، في حالة عدم عودة رجال الشرطة إلى قواعدهم، عقب إضراب المئات منهم عن العمل وإغلاق المراكز والأقسام بـ”الجنازير والسلاسل” .

وأكدت الجماعة في بيان صادر عنها أنها من داخل مقرها بالجمعية الشرعية بوسط مدينة أسيوط، تؤكد على توليها تأمين مراكز المحافظة‘ في حالة عدم عودة عناصر الشرطة إلى مهامهم

وقال طارق بدير، مسئول الجماعة الاسلامية بأسيوط، أن الجماعة الإسلامية لن تسمح لقلة بالعبث والتحالف مع ”البلطجية” فى تخليهم عن الأمن وإفساح المجال للسرقة ونشر الفوضى وأشار بدير إلى أن الجماعة حصرت أسماء المتطوعين من أفرادها، على أن يتم تدريبهم على إدارة شئون الأمن وتسيير الدوريات في حالة استمرار الفوضى بسبب غياب الشرطة ]

وكل ذلك العبث وتلك السافة تتم فرحة ونشوة عدة أسلحة امتلكوها ووردتهم من ليبيا والسودان بتمويل قطر وآل سعود وإسرائيل وأمريكا التي عليها يتوكلون .

ويعلن محاميهم نزار غراب مؤكداً [ بأن الجماعة ستنشىء داخلية “إسلامية”، تكون من مهمتها بسط الأمن فى الشارع والقبض على المجرمين والخارجين على القانون الذين يقطعون الطرق.وأضاف “غراب” خلال مداخلة هاتفية صباح اليوم الإثنين على فضائية “CBC” ببرنامج “زى الشمس”، أن القوى السياسية أيضا من حقها أن تنشىء هى الأخرى داخلية خاصة بها لتشاركنا فى منع الجرائم فى الشارع.ودافع نزار غراب عن هذا، مُشيرا أنه أثناء الثورة فى الـ 18 يوما، شارك المصريون جميعا فى ما يسمى “اللجان الشعبية”، والقانون الجنائى يعطى المواطنين فى القبض على المجرمين أثناء حدوث الجريمة وبعدها….] [ ويعلن كذلك صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الحماعة الاسلامية بأسيوط :

نجهز لجان شعبية لتأمين البلاد

3/11/2013

أسيوط – محمد جودة

قال الشيخ طارق بدير مسئول الجماعة الإسلامية بأسيوط أن مسيرة مسائية تطوف أرجاء المدينة بعد لقاء الاثنين الأسبوعي للجماعة ، تنطلق من الجمعية الشرعية لطمأنة الشعب اننا معهم ولن نتخلي عنهم وستكون ارواحنا ودماؤنا فداء لهم ، ولن ندخر وسعا فى استجلاب الامن والاستقرار لشعب اسيوط الكريم ، ونحن ايضا مع الشرطة لممارسة مهمامها وسنكون عونا لهم فى تأمين البلاد .

وأضاف بدير أننا مازلنا نعمل على تكوين اللجان الشعبية لتأمين البلاد من خلال تقسيم الاحياء بمدينة اسيوط لسرعة التدخل ان طلب منا ذلك من جهاز الشرطة او الشعب ، ووزعت الجماعة على ابواب بعض المساجد بيانا يحمل نداء من الجماعة الاسلامية الى كل من يريد ان ينضم الى اللجان الشعبية تسجيل اسمه فى بمسجد ابى بكر الصديق الجمعية الشرعية .

وتم عقد تمهيدى اول امس لشرح مهمة اللجان الشعبية والهدف منها وانها لابد ان نكون مخلصين لله وسد اى فراغ فى المجمتع بالتعاون مع اركان الدولة .

واوضح الشيخ أن الجماعة لا تدخر وسعا فى تقديم يد العون لأى مواطن بغض النظر عن دينه وجنسه أو انتمائه ، فعلي سبيل المثال كان هناك خلاف بين عائلة مسيحية على ميراث منزل ولجأوا الى الجماعة ، وحتى الثانية صباحا استطعنا بعون الله ان نوفق اوضاعهم ، وخرج كل الاطراف متراضين بالحكم .

وورد خبر اليوم بأن الجماعة الاسلامية أجرت بروفه عمليه لانسحاب الشرطة من الشارع المصري فساروا ابالموتوسيكلات والأعلام والسيارات في عملية لا تخرج عن كونها حرباً نفسية لمصرنا شعباً وجيشاً ويرد عليهم المصريين الأحرار

: [ بأن منح “الضبطية القضائية” للأفراد بداية لتقسيم مصر كتب : محمد عبدالوهاب – الوطن الإثنين 11-03-2013

قال حسام فودة، أمين شباب حزب “المصريين الأحرار”، إن تصريحات الجماعة الإسلامية بشأن رغبتهم في تشكيل مجموعات أمنية بديلة عن الشرطة، ينذر ببداية تقسيم مصر إلى فئات وطوائف، فضلًا عن تفاقم حالة العنف في المجتمع. واعتبر فودة، أن قرار النائب العام بمنح “الضبطيه القضائية” للأفراد بمثابة تصريح لمليشيات الإخوان للتحرك في الشارع تحت غطاء سياسي وقانوني ولعب دور بديل عن أجهزة الأمن الرسمية. وأضاف: “ما يحدث من قبل النائب الخاص للجماعة، حسب قوله، من أمر الضبطية القضائية والحديث من قبل الجماعة الإسلامية بتشكيل مجموعات أمنية بديلة عن الشرطة يعتبر تصريحًا مباشرًا بموافقة رئيس الجمهورية على نزول مليشيات الإخوان”. وأوضح أن الرئيس مرسي، رَسَّخ لدي الجميع مبادئ عدم احترام دولة القانون بعدما أثبت أنه رئيس للفصيل الإخواني فقط، مؤكدًا أن النظام الحاكم لا يملك الوعي أو القدرة على إدارة شؤون البلاد أو قراءة المشهد الحالي ].

و تقسيم مصر لأنهم لا يسيطرون على كل مصر بل عدة نقاط و بقاع في محافظة المنيا وأسيوط ومناطق نائية فقي الواحات وسيناء وجنوب مصر لتهريب السلاح ومناطق غير حضارية حول محافظة القاهرة الكبرى فقط وبالتالي سينفذون أجندة تفتيت الوطن عن طريق اتخاذ تلك المناطق لقواعد وبؤر ينطلقون منها عسكريا نحو القتل والإبادة لبقية المناطق التي لا تدين لهم بالولاء والتي بدورها ستتسلح للدفاع عن نفسها ومن ثم إن شاء الله غبادتهم لأن شعب مصر يختلف عن شعوب العالم في وحدة التوجه إذا داهمهم الخطر وربما قد تستميل دول الخليج السيفلة والغوغاء بالمال فتطول الحرب الأهلية وهذه هى طريقتهم وفي المواجهة سيكون إبادة ذلك الجيش بافتعال أزمة بينه وبين غسرائيل لحظية أو مع أمريكا التي ستدمر هذا الجيش في اقل من ساعتين زمن وقد فعلوا ذلك الفعل مراراً مع أصدقائهم في العراق على عهد صدام الذي كان أكثر المدافعين عن أمريكا حتى أنه حارب من أجل عيون الصهيونية ثماني سنوات لتدمير الثورة الإيرانية وكذلك مع القذافي أكثر الداعمين للإقتصاد الأوروبي الأمريكي والذي كان يعطيعم من الهداايا والهبات البترولية بالمليارات ونفس المخطط تم تنفيذه عليه فهل يستفيق جيشنا لهذا الموقف المحوري العصيب والذي لا يتم في الحل إلا بأقالة هذا المرسي وإجراء انتخابات عاجلة أ تشكيل مجلس رآسي والوقت ينفذ والحبل يلف ببطئ حول رقاب كل الجيش المخطط إبادته في حروب أهلية أو إنهاكه بين محافظات مصر والقلاقل التي تمر بها البلاد وبالتالي جيشنا في مأزق كبير إن لم يتخذ القرار المناسب والشعب الآن تقريباً كله والرأي العام معكم وقد ينقلب قريباً ضدكم إذا ظهر تخاذلكم وتمثيلكم بأنكم في المواجهة لن تنطلي على شعب مصر تمثيليات هابطة من هذا النوع الوطن يضيع ياسادة العسكر إما أن تنقذوه من أيدي السفهاء وتخطفونه منهم أو اتركونا نحن ندافع عن أوطاننا بأيدينا وحضارتنا في غياب تام منكم .

هذا وبالله التوفيق وما توفيقي إلا بالله

خالد محيي الدين الحليبي

 

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

تفسير سورة البلد رقم (33) في التنزيل

  السورة بصيغة PDF : 33سورة البلد : يقول تعالى : أعوذ بالله من الشيطان …

اترك تعليقاً