نشر هذا المقال في يوم الثلاثاء, 13, أغسطس 2013 – الساعة 01:09
على جريدة المطرقة
خالد الحليبي
كتب :
————
هذه الكلمات ليس شعار بقدر ماهو استقراء لتوجه من يحكمون مصر بخيانة في ظلام الردهات وبعيداً عن إرادة الشعب المصري البطل , فمنذ قيام ثورة 25 يناير والتفاهمات السرية المريبة بين العسكر و الحكومة والإخوان على قدم وساق نظراً لدورهم الخفي في اقتحام بعض السجون في ثورة 25 يناير حتى وصل التعاون إلى ذروته بعد التأكد من نجاح الفريق أحمد شفيق ليلة إعلان نتيجة إعادة انتخابات الرأسة و توجه الحرس الجمهوري إلى منزل الفريق شفيق بما يؤكد النتيجة أنها محسومة لصالحه وفي تلك الليلة هدد الإخوان ومعهم جهلة الثوار بكافة ائتلافاتهم وتوجهاتهم بأن شفيق على جثثنا لن يحكم مصر خاصة وأنه قبل إعلان نتيجة انتخابات الرآسة بعدة ايام صرح تصريحاً كان الوتد الذي دمر مستقبله الرآسي في مصر حينما قال للثوار ” اتعظوا من أحداث العباسية فإنني يمكنني أن أفض اعتصام ثوار التحرير في ساعتين ” .
وكان هذا هو التصريح المدمر لمستقبله السياسي ليأتي دجالاً يتلاعب بمقدرات مصر وباسم الدين يبيع ويخون مصر وشعبها و كنا نعلم مسبقاً توجهه من خلال تاريخ تلك الجماعة الخياني الدموي المدمر لمصر وكثيراً ما حذرنا منه دون جدوى وفي تشكيل الحكومة قبل مرسي وبعده نظراً للدور الخفي المدمر لفلول نظام مبارك من لجنة سياسات الحزب الوطني المنحل فكانت لهم كوتة داخل الحكومات المختلفة حتى وزراء من عهد مبارك الذي دمر مصر تبوأوا مقاعد لهم مرة أخرى بعد الثورة وكما نظن أنها كفاءات ولكن اكتشفنا أنها كوتات داخل الحكومة على حسب قوتة تلك الكوتة وتآمرها وتدميرها للبلاد وتهييجها للراي العام وما تملكه من أوراق ضغط دولي ولو باستخدام السلاح في غيبة واضحة من الدولة وهيبتها التي تتآكل يوماً بعد يوم على يد خوارج مصرنا الحبيبة وبعد زوال حكم مرسي وبروز عدة حركات منها تمرد وجبهة الإنقاذ والتيار الناصري مع ضغوط الإخوان نجد حكومة مصر الخفية توزع الوزارة كلها بين نظام الحزب الوطني المنحل ومنه ثلاثة وزراء من لجنة سياسات جمال مبارك ومنهم المهندس ابراهيم محلب وزير الإسكان الذي كان مستشاراً لجمال مبارك و عضو بلجمة السياسات وكذلك أحمد جلال مستشار سابق لجمال مبارك وعضو لجمة سياسات الحزب الوطني المنحل ثم عادل لبيب مستشار سابق لجمال مبارك وأما الإخوان فلهم ثلاثة مستشارين في وزارة المالية للوزير ووكيل وزارة الشباب خالد تليمة والده فلسطيني الجنسية كما أن الإخوان مازالوا يستخدمون أوتوبيسات نقابة المعلمين في تنقلات رجالهم ونقلهم لبؤر الإرهاب في رابعة والنهضة وأخيراً بالأمس تعيين محافظ للمنوفية إخواني حفيد الهضيبي مرشد الإخوان المسلمين بالقرن الماضي .
وهذه كوتة أخرى والكوتىة الثالثة السلفيين لإرضائهم وبتوجه مريب من قوى دولية تحميهم بعد أن حكموا بكفر الشعب المصري ليبراليين وعلمانيين واشتراكيين ثوريين وولوغ أكثر علمائهم في دماء الشيعة وقتل الشيخ حسن شحاتة و هدم وحرق أنصارهم لأكثر من مائة وخمسين ضريحاً في مصر وكانت فتاواهم وتحركاتهمو دستورهم من أهم أسباب قيام ثورة 30 يونية 2013 الآن وبخاينة عظمى من الحكومة والعسكريين معاً نراهم يعودون وبقوة في مجلس تعديل اسوأ دستور في تاريخ مصر لا يحدد جغرافية مصر ومليئء بالألغام والثغرات والأخطاء اللغوية والقانونية بما يفقدهأي أمل في التعديل نرى الحكومة لإرضائء هذه الكوتة تأمر بتعديله وليس إلغائه واستبدالة بدستور 1971 مؤقتا حتى وضع دستوراً جديداًللبلاد .
وأما كونة الناصريين فكانت بتعيين الرجل الفاضل كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة ,.
وعن كوتة حركة تمرد وإدخالها في لعبة اقتسام سرقة مصر وتدميرها وعد من الحكومة بتعيين مجموعة من شباب تمرد كرشوة لهم في لجنة وضع الدستور وعدة وكلاء وزارة في مواقع تنفيذية حساسة لا تسمح لهؤلاء الشباب معدومي الخبرة بإدارة البلاد قبل مرحلة ـاهيل طويلة لهذه المناصب الحساسة وكل ذلك نذير خطر داهم بما يؤكد أن مصر مقبلة على مرحلة دموية أكثر عنفاً من سابقتها وقد ترى المصريين المرحلة المقبلة يقاتلون النظام السابق والعسكريين والإخوان على أنهم خونة وباعوا البلاد لصالح أمريكا زعيمة الصهيوماسونية في العالم بعد أن تيقن كثيراً من المثقفين والعوام أن مصر تدار بنظرية سمك لبن تمر هندي
واصنع لك كونة واجمع سلاح واضرب بقوة وحرض الشعب لينزل معك لتكون على سدة الحكم في موقع حساس و تقتسم سرقة مصر مع اللصوص الذين تكاثروا الآن على مصر في وجود الجيش الذي يشاهد تلك المشاهد ولا أدري لماذا هذا السكوت على بؤرة إرهابية في رابعة العدوية والنهضة والتي ستتسب في تآكل شعبية الجيش واندحارها بعجزه عن فض هذا الإعتصام لمجموعة من المجرمين الإرهابيين الذين يزعمون أنهم على طريق الخلافة بإشراف إسرائيلي أمريكي تركي قطري سعودي والوقت يداهم الحكومة الآن وهم يعلمون بأن دخول الجامعات والمدارس سيجذب أكثر طلبة الأزهر ل اعتصام رابعة العدوية وأكثر جامعة القاهرة سيصطدم باعتصام النهضة ولا أدري ما هذه الحكمة العسكرية والتريث مع هؤلاء القتله واندفاعهم نحو القتل والتنكل للثوار في محمد محمود وغيرها من المواقع وبغير استأذان ظاهرياً من أحد . نرجوا الإنتباه فالوقت ليس في صالح الحكومة المرتعشة وجيشاً عظيماً في يد هذه الحكومة سيجعلة في مظهر الخائف الذي يرتعد من هؤلاء المجرمين في رابعة والنهضة .
” اعملوا ماشئتم إنه بما تعملون بصير ”
” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ”
خالد محيي الدين الحليبي