قمة التوحيد لله عز وجل طاعته تعالى ورسوله ثم حب ومودة أهل بيت النبي (ع) الذينأذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وتعظيم وتبجيل ذريتهم حباً في رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الشرك المأمور به من الله عز وجل والذي جعله توحيده الخالص والذي حدده في الذين اصطفاهم الله تعالى .
وهم الذين قال تعالى فيهم { إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض} وباتالي طلعة وولاية وحب ونصرة نبي الله آدم ونوحاً وإبراهيم و آل عمران موسى وعيسى ومحمد ثم أهل بيته عليهم السلام الأئمة هو التوحيد الذي أمر الله تعالى به وهو الشرك المأمور به والسلطان الذي أنزله تالله تعالى على هؤلاء الذينأصطفاهم الله عز وجل وقد ساتثنى هذا الشرك من شرك أهل النار الذين تولوا إيرأهل بيت النبي عليهم السلام وهذا هو التوحيد الخالص لله عز وجل وهو واضح من كلمة سلطان في كتاب الله و التي قال تعالى فيها :
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا } .
والسلطان المأمور به الذي أنزله الله تعالى هنا هو طاعة وولاية الأنبياء والمرسلين وخاتمهم ثم إمامةأهل بيته عليهم السلام كما بينا وهذا هو سلطان أهل بيت النبي وولايتهم في كتاب الله كما بينا .
خالد محيي الدين الحليبي
القلم