هذا الكتاب الذي نذكرملخصه بين أيدينا يعتبر قديم ونشره خدعة لأن الخطة هذه كانت بين التسعينات وأوائل الألفين وبعد انتصار حزب الله في 2006 والإنتصار الكبير في العراق وسوريا الخطة تطورت تطوراً كبيراً ومقلقاً خاصة بعد خرو السلفيين من المعادلة وخوف الغرب منهم لأنهم اصل وجذر داعش وكل التنظيمات الإرهابية فقرر الغرب اسبدالهم بآخربن من داخل مذهب أهل البيت (ع) ومن تولاهم في خطة محكمة نعرف الكثير عن تفاصيلها الغير قابلة للنشر إلا لمن هو أهله أو في مؤتمر متخصص للسادة المسؤولين لإطلاعهم على آخر التفاصيل التي لا يعرفها الكثير .
مركز القلم للأبحاث والدراسات
ملخص الكتاب
رسالة لكل شيعي…رسالة لكل الشيعة على هذه الارض المعمورة سواء أكان مقلداً للسيستاني ام للخامنائي او الشيرازي … والخ الخ
حذار من أي فتنة، فإن عملتها فأنت مع أمريكا في حربها ضد الشيعة… لاتقل عن غيرك أنه ليس شيعي لأنه يخالفك،
بل قل عنه هو أخي وهو يوالي علياً فأنا معه ويدي بيده
اسم الكتاب: مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية.
اسم المؤلف: الدكتور مايكل برانت.
وقد أجريت معه مقابلة مطولة وكشف فيها عن برنامج مدروس لللإستخبارات الأمريكية ( (C.I.Aوموجه ضد المذهب الشيعي والشيعة.
وإليكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور:
ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية، ورغم أن أكثر الدول الإسلامية نالت استقلالها في القرن الاخير ، إلا أن أنظمتها السياسية والاقتصادية وخصوصا الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية وتابعة لها.
أبان عام 1978م. نجحت الثورة الإسلامية في إيران ، وسبب ذلك لأمريكا خسائر فادحة.
في بداية الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وأن قوادها استغلوا ذلك، واستفادوا من الأوضاع يومذاك، وأنه بزوال الشاه يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا.
لكن بمرور الزمان وتوسع ثقافة الثورة الإسلامية ومفاهيمها و سرايتها لدول المنطقة، بخصوص العراق وباكستان و لبنان والكويت و دول أخرى ، عرفنا أننا مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة.
في إحدى جلسات الاستخبارات بحضور كبار مسئوليها وحضور ممثل للاستخبارات البريطانية (بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية)،
توصلنا إلى نتيجة حاصلها:
إن الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك عوامل أخرى ، مثل قوة القائد الديني وهيبته واستغلال ثقافة (الشهادة)، التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين ع)قبل 1400 عام، و تروج هذه الثقافة و تمتد في العمق كل عام أيام محرم عبر العزاء الحسيني.
كما توصلنا إلى هذه النتيجة أيضا :
وهي أن الشيعة أكثر فعالية وأنشط من بقية أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى في هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع على المذهب الشيعي، ووضع خطط و برامج منظمة طبق تلك التحقيقات.
وقد رصدنا لذلك (40) مليون دولار.
وقد تم ترتيب ذلك على مراحل ثلاث:
1- مع المعلومات و الإحصائيات اللازمة.
2- تحديد أهداف على المدى القصير، مثل البرامج الإعلامية ضد الشيعة وإثارة الاختلافات بينهم و بين المذاهب الإسلامية الأخرى.
3- تحديد أهداف على المدى البعيد، تتكفل باجتثاث المذهب الشيعي من أصوله.
عملا بالمرحلة الأولى و تطبيقا لها أرسل محققون و خبراء لتتوفر لنا إجابات عن الأسئلة التالية:
أ . ماهي مناطق نفوذ الشيعة في العالم وأماكن تواجدهم؟
ب . كيف نثير بينهم الاختلافات الداخلية ونلقي بينهم الاختلاف الشيعي الشيعي؟
ج . كيف نثير الخلافات الشيعية السنية، وكيف نستفيد من ذلك لصالحنا؟
بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم ، وبعد البحث وأخذ وجهات النظر حصلنا على النتائج مهمة للغاية .
فقد عرفنا أن قدرة المذهب الشيعي وقوته في يد المراجع وعلماء الدين ، وأنهم يتولون حفظ هذا المذهب وحراسته.
إن مراجع الشيعة لم يتابعوا ولم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم غير مسلم أو حاكم ظالم، ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي، واقتلعت حكومة الشاه الموالي لامريكا من جذورها بيد آية الله الخميني، وفي العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف الأشرف على الانقياد له، مما اضطره لتضييق الخناق عليها ومحاصرتها سنين عديدة، وفي لبنان أجبر آية الله الامام موسى الصدر جيوش بريطانيا وفرنسا واسرائيل على الفرار، كما أن حزب الله لبنان أوجع جيش اسرائيل وألحق به خسائر فادحة، وفي البحرين ورغم صغر حجمها قامت أحداث كبير ضد الحكومة أجبرت الحكومة على إجراء الميثاق ولاتزال تلك الأحداث جارية ولكن بشكل حرب باردة نتيجة عدم تلبية الحكومة لمتطلبات الشعب.
إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة :
و هي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي ومحاربته بصورة مباشرة، وإن هزيمته أمر في غاية الصعوبة،
وأنه لابد من العمل خلف الستار.
نحن نأخذ ونعمل طبق المثل القائل : (فرق وأبد)
بدلا من المثل الانجليزي (فرق تسد).
من أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة وشاملة للمدى البعيد، من ذلك رعاية الشخصيات المخالفة للشيعة ، والترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو يفتى بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب.
ومن ذلك تشويه سمعة المراجع و علماء الدين عبر الشائعات ونحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس ويزول تأثيرهم.
من المسائل التي يجب الاهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء والاستشهاد في سبيل الله، حيث إن الشيعة تبقى هذه الثقافة مضيئة ووهاجة عن طريق مراسم عاشوراء السنوية.
لذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة و إفسادها ، والعبث بثقافة (الشهادة) والاستشهاد، وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات .
وهذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء والمداحين والمؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين ومحبي الشهرة.
وفي المرحلة الآتية يجب أن نجمع ونعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع ، ونبث ذلك بلسان وقلم الكتّاب النفعيين.
والأمل معقود على إضعاف المرجعية بحلول 2010م ومن ثم سحق مراجع الشيعة بيد الشيعة أنفسهم وببقية علماء المذاهب الأخرى، وفي النهاية نطلق رصاصة الخلاص على هذا المذهب وثقافته