شفقنا- قامت مجموعة من وحدة المهام الخاصة التابعة لوزارة الداخلية السورية بتفجير نفق كبير كان يحفره المسلحون للوصول الى مبنى سجن النساء بريف دمشق، في وقت تتصاعد فيه حملة إعلامية غربية تتهم الحكومة السورية باستخدام الاغتصاب كسلاح بمواجهة النساء السجينات.
وقال مصدر في وزارة الداخلية السورية لوكالة أنباء آسيا إن مقاتلي وحدة النخبة في الوزارة قاموا على مدى عشرين يوما بحفر خندق للوصول الى خندق يحفره الارهابيون في مزارع الريحان ليصلوا به الى سجن النساء بعدرا ” .
و أكد المصدر أن ” النفق الذي حفره مقاتلو وحدة المهام الخاصة في الوزارة اتصل بنفق المسلحين ، ودارت معركة داخله على بعد 100 متر قتل فيها عدد من الإرهابيين “.
و قررت القيادة الميدانية في المنطقة تفجير النفق بعد استطلاع قسم كبير منه ، حيث تبين أنه يمتد على طول 300 متر و بعمق يصل الى ثمانية أمتار .
وقال ضابط شرطة رفيع للوكالة إن ” اتجاه النفق يدل على أنه كان معدا للتسلل الى سجن النساء ” واضعا الامر في سياق ” التعاون و التنسيق بين المسلحين و بين الجهات الغربية المشغلة لهم التي تضغط على سورية ” ومبينا أن ” خطة المسلحين هي اقتحام السجن من الداخل و إثارة البلبلة فيه في وقت تقوم فيه جهات فرنسية بترويج أخبار عارية من الصحة وتمس بشرف النساء السجينات ” .
و يضم سجن النساء في منطقة عدرا نحو 550 موقوفة و محكومة معظمهن في قضايا غير سياسية ، إلى جانب بضع عشرات أوقفوا بتهم تتعلق بالإرهاب .