شفقنا – قتل عدد من عناصر الحشد الشعبي وأصيب آخرون في هجوم شنه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية الليلة الماضية شمال مدينة سامراء، إذ لا يزال التنظيم يشن هجمات تنطلق من منطقة مطيبيجه بين محافظتي صلاح الدين وديالى.

وقال مصدر في الشرطة العراقية بمحافظة صلاح الدين إن عنصرين من الحشد الشعبي قتلا وأصيب ثلاثة آخرون في الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة للحشد في منطقة الجلام شمال سامراء.

وأضاف المصدر أن مسلحي التنظيم اشتبكوا مع عناصر الحشد الشعبي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ثم انسحبوا إلى جهة مجهولة بعد وصول تعزيزات عسكرية إلى موقع الهجوم.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين قوله إن مسلحي تنظيم الدولة هاجموا مناطق اللواء التاسع قرب مدينة الدور (شمال سامراء)، ما أدى إلى مقتل أربعة من الحشد الشعبي وإصابة ستة آخرين، في حين قتل ثلاثة من مسلحي تنظيم الدولة، بحسب المصدر.

وأضاف المصدر أن الهجوم انطلق من منطقة مطيبيجه الواقعة بين محافظتي صلاح الدين وديالى، وشارك فيه أكثر من ثلاثين مسلحا يستقلون عشر سيارات تحمل رشاشات ثقيلة وأسلحة متوسطة ومدافع هاون.

وكانت القوات العراقية قد شنت الأسبوع الماضي هجوما واسعا على تنظيم الدولة في مطيبيجه وتمكنت من تحقيق بعض التقدم، لكنها انسحبت بعد ذلك بسبب وعورة الأرض وكثافة الأحراش. وقد خسر التنظيم كل المناطق التي كان يسيطر عليها في العراق باستثناء بعض الجيوب.

وفي مدينة الموصل شمالي العراق، طوقت قوات عراقية مشتركة ثلاثة أحياء سكنية في الجانب الغربي من المدينة لملاحقة بقايا تنظيم الدولة، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول للأنباء، وهي أحياء 17 تموز والرفاعي والاقتصاديين.

وفي الوقت نفسه قال مصدر أمني إن فرق الجهد الهندسي بالقوات العراقية أنجزت عملية رفع المخلفات الحربية لتنظيم الدولة من الجانب الغربي في الموصل، التي استمرت لأشهر وشملت المدينة القديمة.