ألف يوم مضى على بدء السعودية عدوانها المجرم على الشعب اليمني، ألف يوم مضى ولا زالت أعتى الأسلحة الأمريكية والسعودية بمختلف أنواعها تتساقط على اليمن وشعبه، محولة الارض الى حقل ألغام وتجارب للأسلحة المحرمة دولياً وذلك بحسب التحقيقات الميدانية للعديد من المنظمات المحليّة والدولية منها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس وواتش والتي تبيّن أن من أشد الأسلحة فتكاً تلك التي استخدمت في عطان ونقم ناهيك عن القنابل العنقودية المختلفة والمتنوعة بالاضافة الى القنابل الفسفورية وهذا بعض منها:

– قنبلة جي بي يو 10 موجهة بالليزر ويصل وزنها الى 2 طن.
– قنبلة جي بي يو 31 موجهة بالاقمار الاصطناعية وتزن 2 طن.
– قنبلة ام كا 84 تُوجه عن طريق أجهزة توجيه بيف واي.
– قنبلة ام كا 82 وتمتلك صفات متماثلة مع القليل من الاختلاف وهي القنبلة التي استهدفت الصالة الكبرى.
بالاضافة الى القنابل الذكية والتي اشترت السعودية كميات منها مؤخراً.
وذكرت وسائل الاعلام الامريكية ان قنبلة “مواب” العملاقة استخدمت في عطان وفي نقم وأحدثت دماراً كبيراً في العاصمة صنعاء، حيث تم استخدام هذه الأسلحة وبأعداد تجاوزت عشرات الآلاف في مختلف انحاء اليمن خلال الف يوم من العدوان.
وبالنسبة للقنابل العنقودية التي استخدمت في الكثير من المناطق فتشمل أنواعاً متعددة ومختلفة منها:
– سي بي يو 58 و 82 وهي قنابل عنقودية تحتوي على ذخائر من نوع بلو 63 وأنواع اخرى.
– سي بي يو 97 وهي قنابل عنقودية مظلية لها خاصية الانفجار في الهواء أو على الارض وتحتوي على ذخيرة نوع بلو 97.
– قنابل عنقودية زد بي 39 دي بي آي سي ام وهي قنابل عنقودية تقذف بالمدفعية.
– قنابل عنقودية من نوع دبليو بي او الفسفورية.
واستخدمت هذه الاسلحة بكثرة خاصة في المناطق الحدودية ومثلت عائقا لممارسة الحياة الطبيعية في تلك المناطق.

العهد