"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

دراسة تكشف القصة الكاملة لتأسيس جماعة «جند الإسلام» الإرهابية

وكشفت الدراسة، أن تأسيس تلك الجماعة كان فى فبراير عام 2011 وليس 2013 كما نشر الإعلام المصري، وجندت بعد تأسيسها عددا من الشباب فى سيناء مستغلة الانفلات الأمني الذي صاحب ثورة يناير، الذي ساعد الجماعة فى جلب الأسلحة من ليبيا، وفقا للدراسة.

وأشارت الدراسة إلى أن أولي العمليات الفعلية لتلك الجماعة الإرهابية كان استهدف مبنى المخابرات الحربية فى 12 سبتمبر 2013، وبعدها اختفت تماما من المشهد فى سيناء بسبب جماعة أنصار بيت المقدس التي شنت هجوما عليها واستهدفت عناصرها وحصلت على معظم أسلحتها، وبعد حرب ضروس بين التنظيمين الإرهابيين لجأوا سويا لمحكمة شرعية تابعة لداعش قضت بضرورة حل جماعة جند الإسلام، خاصة فى ظل رفضها القتال تحت راية تنظيم داعش الإرهابي فى حين وافقت جماعة أنصار البيت المقدس على العمل تحت راية التنظيم الإرهابي وتغيير اسمها إلى تنظيم “ولاية سيناء”.

فى 12 أغسطس 2015 أطلقت جماعة جند الإسلام إصدارا مرئيا لاستهداف المخابرات الحربية بعد تنفيذ العملية بما يقرب من عامين عليها مصحوبة بكلمة للظواهري لتأكيد تبعية الجماعة له.

وفى 29 أكتوبر فى عام 2015 ظهر الإصدار الثاني للتنظيم على لسان هشام عشماوي واحتفى فيه أيضا بتنظيم القاعدة دون أن يعلن بشكل رسمي وجود روابط تنظيمية بين جماعة جند الإسلام والتنظيم الإرهابي.

أما فى عام 2016 ازدادت الأزمة بين تنظيم ولاية سيناء وجماعة جند الإسلام بسبب احتجاز الأول قيادات من الثاني عقب بدء ظهورهم من جديد فى سيناء، وفى 29 أكتوبر الماضي أعلنت جماعة جند الإسلام تأسيسها الثاني فى سيناء من خلال مباركة المبادرة التي أطلقها منظرو السلفية الجهادية التي دعت للصلح بين بعض التنظيمات الجهادية فى سوريا وبالأخص بين هيئة تحرير الشام والجماعات التي انشقت عنها.

وكان آخر ظهور لتلك الجماعة الإرهابية والذي رصدته الدراسة فى 11 نوفمبر الماضي وأصدرت “جند الإسلام” بيانا صحفيا أعلنت فيه مسئوليتها عن تنفيذ هجوم على ما يعرف باسم تنظيم ولاية سيناء واصفة التنظيم بخوارج البغدادي، معلنة الحرب الكاملة على التنظيم الإرهابي.

 أحمد الجدي
 aman-dostor.org/2535