واعتبر “داعش“، أن شيخ الطريقة فهو طاغوت يجب قتله، ودعاتها زنادقة، وهؤلاء يقتلون بلا استتابة، وعوامها رجالًا ونساءً مرتدون؛ لتوجههم بالعبادة للمشايخ، واستمدادهم البركة من نورهم، واستغاثتهم به، وتعظيمهم صورته، وذلهم، وخضوعهم له، عند زيارة قبره مع طلب حاجياتهم منه؛ ومن ثم يحرم تركهم هكذا دون استتابتهم، وحملهم على الإسلام، ويجب رفع أمرهم للقضاء لاستابتهم أو قتلهم.
أحمد الشوربجى
aman-dostor.org/2643