أميركا التي استخدمت ما يعرف بـ “حق النقض ـ الفيتو” 79 مرة لغاية بداية العام 2015، 41 منها كانت لصالح الصهاينة والكيان الصهيوني ومصالحه، و33 مرة ضد فلسطين والعرب، آخرها كان لإفشال مشروع قرار طرحته المجموعة العربية بالأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017، وليس غريباً أن يأتي الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم وفي نهاية العام 2017 بإخراج القرار الموقع منذ العام 1995 والقاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب من الدرج ووضعه على الطاولة وتوقيعه والبدء بالتحضيرات لنقل سفارة بلاده إليها.
وللتذكير هذا هو سجل أميركا الأسود بقرار “الفيتو”:
ـ 26 تموز/ يوليو 1973 ضد قرار يشجب استمرار “إسرائيل” في احتلال الأراضي الفلسطينية، تقدمت به الهند وإندونيسيا وبنما والبيرو والسودان ويوغسلافيا وغينيا.
ـ 23 كانون الثاني/ يناير 1976 ضد قرار ينص على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير وفي إقامة دولة حرة في فلسطين، تقدمت به باكستان وبناما وتانزانيا ورومانيا.
ـ 26 كانون الثاني/ يناير 1976 ضد قرار ينص على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير، ويدعو “إسرائيل” للانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية.
ـ 25 آذار/ مارس 1976 ضد قرار يدعو “إسرائيل” للالتزام بحماية الأماكن المقدسة، والامتناع عن أية أعمال ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة، تقدمت به مجموعة من دول العالم الثالث يطلب من “إسرائيل”.
ـ 29 حزيران/ يونيو 1976 ضد قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في عودة اللاجئين وحقه في تقرير المصير، تقدمت به كل من غويانا وباكستان وبناما وتانزانيا.
ـ 30 نيسان/ أبريل 1980 ضد قرار يدعو إلى ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة من خلال إشراك منظمة التحرير الفلسطينية في المناقشات بنفس حقوق الدولة العضو في الأمم المتحدة، تقدمت به تونس.
ـ 2 نيسان/ أبريل 1982 ضد قرار يشجب مخالفة “إسرائيل” لاتفاقيات جنيف الأربعة، ويدين محاولة “إسرائيل” اغتيال رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة.
ـ 20 نيسان/ أبريل 1982 ضد قرار يدين العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
ـ 6 آب/ أغسطس 1982 ضد قرار يدين عدم تنفيذ “إسرائيل” لقرارات مجلس الأمن 516 و517، تقدم به الأردن.
ـ 2 آب/ أغسطس 1983 ضد قرار يعتبر بناء المستوطنات.
ـ 13 أيلول/ سبتمبر 1985 ضد قرار يستهجن الإجراءات القمعية للكيان الصهيوني ضد الفلسطيني.
ـ 30 كانون الثاني/ يناير 1986 ضد قرار يدين الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ورفض اعتبار القدس عاصمة لـ”إسرائيل”.
ـ 1 شباط/ فبراير 1988 ضد قرار يدعو “إسرائيل” للموافقة على تطبيق اتفاقيات جنيف الأربعة، والحد من “العمليات الانتقامية” ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
ـ 15 نيسان/ أبريل 1988 ضد قرار يحث “إسرائيل” على الالتزام باتفاقيات جنيف الأربعة، ويدين الاحتلال لاستخدامه سياسة القبضة الحديدية في قمع الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في أعقاب إبعادها ثمانية فلسطينيين.
ـ 14 كانون الاول/ ديسمبر 1988 ضد قرار يدين الهجوم الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية في 9 كانون الاول/ ديسمبر من نفس العام.
ـ 17 شباط/ فبراير 1989 ضد قرار يدين سياسات “إسرائيل” وممارساتها في الأراضي المحتلة.
ـ 9 حزيران/ يونيو 1989 ضد قرار يدين سياسات “إسرائيل” وممارساتها في الأراضي المحتلة.
ـ 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 1989 ضد قرار يدين السياسات الإسرائيلية والممارسات في الأراضي المحتلة.
ـ 31 أيار/ مايو 1990 ضد قرار يدعو لإرسال لجنة دولية تقوم بالتحقيق مع شخص قام بقتل 7 عمال فلسطينيين.
ـ 1 حزيران/ يونيو 1990 ضد قرار بإرسال لجنة دولية إلى الأراضي العربية المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، قدمته دول عدم الانحياز.
ـ 20 آذار/ مارس 1995 ضد قرار يطالب “إسرائيل” بوقف قرار مصادرة أراضٍ في القدس الشرقية.
ـ 7 آذار/ مارس 1997 ضد قرار يطالب السلطات الإسرائيلية بوقف جميع أنشطة الاستيطان.
ـ 27 آذار/ مارس 2001 ضد قرار يسمح بإنشاء قوة مراقبين من الأمم المتحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ـ 14 كانون الاول/ ديسمبر 2001 ضد قرار يطالب بالوقف الفوري لأحداث العنف الإسرائيلية الفلسطينية.
ـ 23 كانون الاول/ ديسمبر 2002 ضد قرار يدين “إسرائيل” لقتلها موظفين من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فضلاً عن تدميرها المتعمد لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية.
ـ 16 أيلول/ سبتمبر 2003 ضد قرار يطالب “إسرائيل” بوقف التهديدات بشأن التخلص من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ـ 14 تشرين الاول/ أكتوبر 2003 ضد قرار يمنع “إسرائيل” من توسيع “الجدار العازل” الذي تقيمه على الأراضي الفلسطينية.
ـ 25 آذار/ مارس 2004 ضد قرار يدين “إسرائيل” لاغتيالها مؤسس حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس سماحة الشيخ أحمد ياسين رضوان الله عليه.
ـ 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2004 ضد قرار يطالب الاحتلال بوقف عمليات الاستيطان والانسحاب من قطاع غزة.
ـ 13 تموز/ يوليو 2006 ضد قرار يطالب بوقف عمليات الاستيطان في قطاع غزة، وإطلاق سراح جلعاد شاليط الجندي الأسير لدى “حماس” مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ـ 11 تشرين الاول/ نوفمبر 2006 ضد قرار يدين المجزرة التي ارتكبتها “إسرائيل” في بيت حانون بقطاع غزة وأسفرت عن استشهاد 20 وإصابة العشرات.
ـ 18 آذار/ مارس 2011 ضد قرار يدين عمليات الاستيطان منذ عام 1967 في الضفة الغربية والقدس ويعتبرها “غير شرعية”.
ـ 30 كانون الاول/ ديسمبر 2014 ضد قرار عربي يدعو إلى إعلان الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2017.
هذا المعروف من أعمال اميركا، اما المستور فهو على كافة الصعد، سيما دعمها المتواصل للكيان الصهيوني بالسلاح والعتاد، وباحداث التكنولوجيات لمواجهة المدنيين والمقاومة الفلسطينية.
العهد الإخباري