شبكة الاعلام العربية
قتل 31 شخصًا، وأصيب 66 آخرون بجروح أمس الأربعاء، في سلسلة تفجيرات عنيفة هزت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد.
وقال ضابط برتبة نقيب، لوكالة الأناضول، “إن سيارة مفخخة ركنها مجهولون إلى جانب الطريق أمام مدخل منطقة الشرطة الرابعة ذات الأكثرية الشيعية جنوب غربي بغداد”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، “أن الانفجار أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 32 آخرين بجروح مختلفة”.
وانفجرت سيارة مفخخة أخرى في حي الشعب شمالي بغداد، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 18 آخرين.
وفجر انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين نفسيهما في حاجز أمني مشترك لقوات الجيش والشرطة في حي البنوك شمالي بغداد.
وقال المصدر الأمني “أن الهجوم على الحاجز أدى لمقتل 5 أشخاص إضافة إلى الانتحاريين، وإصابة 16 آخرين، لافتًا “أن معظم الضحايا من أفراد قوات الأمن”.
وتأتي التفجيرات بعد يوم واحد من انفجار ثلاث سيارات ملغومة وقنابل أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصًا على الأقل في مناطق متفرقة من بغداد.
والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد ومناطق واسعة أخرى من البلاد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا.
إلا أن وتيرة الهجمات بالسيارات الملغومة والقنابل تزايدت على نحو واسع في الأسابيع الأخيرة ببغداد، وتبنى تنظيم “داعش” مسؤوليته عن معظم الهجمات.
وزاد خطر متشددي تنظيم “داعش” وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها إلى جانب أراضٍ يسيطرون عليها في سوريا.