h-k-القلم
أكد المتحدث باسم حركة انصار الله اليمنية، محمد عبد السلام، ان العمليات التي بدأتها القوات الموالية للسعودية في عدن منذ 6 ايام، قد لقيت الهزيمة والفشل الذريع والكامل، وان بقايا القوات المدعومة سعوديا بدأت بالهروب من هذه المدينة.
وكانت السعودية قد ادخلت المئات من المرتزقة الى عدن عبر البحر وعبر باقي المناطق، وشنت نحو الف غارة جوية تم القاء 4 آلاف قنبلة خلالها على المنطقتين الشرقية والجنوبية من عدن بهدف السيطرة على هذه المدينة والانطلاق منها للسيطرة على المحافظات الاخرى.
وقال سكان إن مقاتلين وعناصر إرهابية تنتمي الى تنظيمات متطرفة تدعمهم الضربات الجوية التي تقودها السعودية يحاولون استعادة الأحياء الشمالية من مدينة عدن، في دليل جديد على تحالف سعودي مع جماعات إرهابية ضد جماعة انصار الله اليمينة.
وتبادلت جماعة أنصار الله المهيمنة على البلاد وحلفاؤها في الجيش إطلاق نيران المدفعية مع القوات المدعومة من السعودية في منطقتي دار سعد والعلم فيما قصفت طائرات حربية عربية الجماعة المتحالفة مع انصارالله.
وبسبب الضربات الجوية، عم الخراب في عدن، ومدن أخرى، ودُكّت مبان، وسُويت بالأرض، وقُتل العشرات من النساء والأطفال فضلا عن الرجال في اليمن. وتقول مصادر طبية، إن مستشفيات العاصمة صنعاء، تمتلأ بالضحايا جراء القصف الذي تتعرض له الكثير من المناطق.
وتدخلت السعودية في حرب اليمن يوم 26 آذار في مسعى لمنع قوات أنصارالله من السيطرة على عدن وهي آخر مدينة لا تزال حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي تسيطر عليها اسما، في تدخل سافر في شؤون دولة مستقلة مجاورة.
وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن أكثر من 3600 شخص لاقوا حتفهم خلال أربعة أشهر من الغارات العدوانية والحرب الأهلية في اليمن. وعمق الصراع المعاناة في بلد يعاني بالفعل من الفقر ولا سيما في عدن التي شهدت قتالا عنيفا.
وأثمر التعاون مع الجماعات الإرهابية لتحقيق الأهداف السعودية، عن فرض تنظيم القاعدة الارهابي سيطرته على عاصمة محافظة حضرموت المكلا الساحلية على بحر العرب جنوب شرق اليمن مع خطوات توسعية من قبل التنظيم الإرهابي الذي سيطر على الكثير من المعسكرات والألوية للجيش اليمني بعتادها العسكري والأسلحة الثقيلة .
وبسبب العدوان السعودي، تتحول اليمن تدريجيا الى دولة فاشلة، ويزداد نفوذ تنظيم داعش الإرهابي فيها.
المصدر:شفقنا العربى