أخبار عاجلة

«رويترز» تكشف المسئول عن تدريب متطرفي «ولاية سيناء»

h-k-القلم

ذكرت وكالة «رويترز» إن متطرفًا مطلوب القبض عليه نشر رسالة صوتية يدعو فيها إلى شن حرب مقدسة ضد الحكومة المصرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن «هشام العشماوي»، زعيم المتطرفين، يشتبه به بأنه مدبر اغتيال النائب العام هشام بركات بسيارة مفخخة، نشر رسالة صوتية يدين فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي ويدعو إلى حرب مقدسة ضد الحكومة.

وأوضحت الوكالة أن العشماوي جزء من سلسلة صغيرة ولكنها خطيرة من الذين انضموا للجماعات المسلحة، مما يعقد جهود السيسي لمواجهة التطرف الذي يعد تهديدًا وجوديًا لمصر.

وأضافت الوكالة أن مصر لديها أكبر جيش في العالم العربي، والتهديد الإرهابي الذي يتخذ سيناءً مقرًا له يمثل أيضًا تهديدًا لأمن الولايات المتحدة وهي الحليف الاستراتيجي لمصر.

واقتبست الوكالة مقتطفات من الرسالة الصوتية التي جاء فيها: «كل واحد يجب أن يأتي لمواجهة عدوه، ولا تخافوا منهم واتقوا الله إن كنتم حقًا مؤمنين»، ويقال إن الرسالة الصوتية نشرت من الولايات المتحدة على موقع تابع لتنظيم القاعدة.

ولفتت الوكالة إلى أن الرسالة الصوتية أظهرت ملمحين للعشماوي الذي كان يرتدي زيًا عسكريًا وتم تعريفه بأنه أمير للجماعة وأن اسمه الحركي «أبو عمر المهاجر المصري»، وكان العشماوي هاربًا منذ سنوات وأسهم في تكوين ما يسمى تنظيم «ولاية سيناء» الذي تعهد بالولاء لتنظيم «داعش» الذي استولى على مساحات واسعة في العراق وسوريا.

ونوهت الوكالة إلى أن المتطرفين المسلحين كثفوا هجماتهم الإرهابية على قوت الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي في عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

يوصف عشماوي من قبل مسئولي الأمن بقائد لجنة التدريب العسكري لما يسمى «ولاية سيناء»، وشارك أكتوبر الماضي، في قتل 33 من أفراد الأمن، وكانت أكثر الهجمات دموية منذ سنوات.

المصدر:فيتو

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

مدير المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب : قيادات “داعش” وأخواتها خرجت من سراديب الاستخبارات الغربية

  Sputnik : أكد رئيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والاستخبارات، جاسم محمد، أن قيادات الجماعات …

اترك تعليقاً