أفادت صحيفة “الخبر” الجزائرية السبت 18 يوليو/تموز بمقتل 11 جنديا من الجيش في عين جندل بولاية عين الدفلي في هجوم إرهابي.

وقالت مصادر صحفية أخرى، إن هجوما إرهابيا في ولاية عين الدفلي (120 كم غرب العاصمة) أسفر عن مقتل 3 جنود.

وذكرت هذه المصادر أن الاعتداء استهدف سيارة تقل عسكريين بإطلاق النار ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة نقيب وعسكري فيما أوردت مصادر أخرى أن حصيلة الهجوم هي مقتل 4 عسكريين.

هذا ولم يصدر عن الجهات الرسمية أي بيان أو تصريح بشأن أنباء مقتل الجنود أو تفاصيل الكمين، حسب ما ورد في صحيفة الخبر.
وحسب مصادر أمنية، فإن السيارة العسكرية كانت في طريقها إلى ثكنة عسكرية موجودة بمنطقة تيفران ببلدية طارق بن زياد بمناسبة عيد الفطر.

لكن الجنود تفاجأوا بكمين نصبه إرهابيون قرب الغابة المحاذية للطريق، حيث اندلعت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار ما أدى إلى سقوط 11 جنديا فيما فرت الجماعة الإرهابية وتوغلت في المنطقة الغابية.

وحسب ذات المصادر، فإن قوات الجيش تقفوا آثار الإرهابيين ليحاصروا في إحدى الغابات.

ويشار إلى أن تنظيم “داعش” بث تسجيلا مصورا نشره على حسابه بتويتر توعد فيه الجزائر بشن حرب هناك بعد مبايعة جماعة ولاية سكيكدة وصحراء الجزائر لتنظيم “داعش” .

ومطلع شهر يوليو/تموز أصيب 4 من عناصر الشرطة الجزائرية في هجوم لجماعة إرهابية على دورية للشرطة بولاية البويرة شرق البلاد، وتبنى ما يسمى “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” العملية.

وكالات