أبرز مدّعي النبوة المعاصرين

قائمة بأبرز من ادعوا النبوة في عصرنا الحديث

هؤلاء قرّروا أن يكونوا أنبياء ولم يفلحوا

تعددت ادعاءات النبوّة في العصر الحديث، كحالة مسيلمة الكذاب وسجّاع والأسود العنسي وغيرهم.

إليكم قائمة بأشهرهم.

ميرزا غلام أحمد القادياني – الهند

بدأت دعوة ميرزا في إقليم قاديان في إحدى قرى البنجاب في الهند أواخر القرن التاسع عشر، بعيداً عن الاتجاهات الاستعمارية الانجليزية، التي يقال إنها ساهمت في انتشار دعوته. إلا أن ما يميز دعوة القادياني أنها لم تؤسس لحضور مقدس جديد ورؤية جديدة، بل استعان بالدين الإسلامي ومنظومته في محاولة لتقديم تأويل مختلف للنصوص لا رؤية جديدة. مرّة ادّعى أنه المسيح، ثم زعم أنه تجسيد للنبي محمد بن عبد الله، حتى الآيات التي ادّعى أنها أوحيت إليه في كتابه المقدس (الكتاب المبين)، يتبين أنها غير متماسكة ويمكن لأي شخص عادي أن يؤلفها، إلا أن دعوته ما زالت مستمّرة حتى الآن.

محمد بن عبد الله القحطاني – السعوديّة

عام 1979 شهد العالم الإسلامي هزّة من نوع جديد، المكان الأكثر قدسية بالنسبة إلى المسلمين (الكعبة المشرّفة) يتعرض للاعتداء من قبل جهيمان العتيبي ومحمد بن عبد الله القحطاني. القحطاني ادّعى أنه المهدي وأنه نبي الزمان المنتظر، ودعا زميله جهيمان المصلين إلى مبايعة القحطاني وأخذهم رهائن إلى حين إعلان بيعته. ضجة هائلة أحاطت بهذا الحدث، وهو اعتداء تمكنت السعودية من إحباطه، إلا أن ما يميز دعوى القحطاني أنها محاولة فريدة من نوعها لاقتحام مركز مقدّس. بعيداً عن الشأن السياسي كانت محاولة لنيل القدسيّة ضمن المركزية الدينية التي تشكلها الكعبة المشرّفة، لا التأسيس لحضور مغاير خارجها.

صلاح بريقع – مصر

طبيب أمراض نسائية وتوليد، تحول فجأة إلى نبي والتف حوله مجموعة من أصدقائه، الذين يفترض أنهم أطباء ومهندسون. إلا أن الحكومة المصريّة سارعت إلى القبض عليه مع أبنائه وزوجته عام 1983 وعوقب مع أتباعه. حتى أنها عدّلت قانون ازدراء الأديان، وباتت العقوبة من 3 سنوات سجن إلى 5 سنوات، وتم تكفير بريقع من قبل شيخ الأزهر وشطبه من نقابة الأطباء. كان بريقع يسمّي مريديه الملوك، ومن لم يتبعه من البشر أطلق عليهم اسم الصعاليك.

ثريا منقوش – اليمن

هي باحثة يمينية في التاريخ، وناشطة سياسيّة لها عدد من المؤلفات في  الفلسفة والدين. يُقال إنها ألفت كتاباً باسم “الجَمعان”. هي حالة فريدة من نوعها، إذ ترى أن نهاية النبوة ستكون على يد أنثى، وأنها هبة من الله نالتها عام 1982، وعبرها ستقدم حلاً لمشكلات البشريّة. بدأت بالتبشير للمقربين منها فقط، ثم بعد إعلانها النبوة تعرضت للكثير من السخرية والتهكّم، لكنها ما زالت متمسّكة بموقفها وبادعائها. وتقول إنها “كانت تضحك بوجه من يسخر منها”، وتبرهن عن نبوتها بإعادة تأويل الآيات والأحاديث النبوية، وعلى أساسها تقدّم حججها وبراهينها. وتقول: “تعرضت مرات عدة لمحاولات اعتداء قبل الرسالة وبعدها، لكنهم لن يمسوا شعرة مني، لأنه يأتيني وحي قبل أن يدبروا لي شيئاً، والله سيخلصني منهم‏، والذين يقولون مرتدة أقول لهم أتقتلون من يقول ربي الله” .

منال وحيد مناع – مصر

زعمت الشيخة منال أو “سجّاع العصر” كما تُلقب، أن لديها قدرة على شفاء الأمراض وممارسة السحر والشعوذة. وادعت أن بيتها هو مسجد الرسول والصحابة، وأن الملائكة والصحابة يتجلون لها ويتسامرون معها. تستمد ادعاءاتها من الشعائر الإسلامية وتعيد ترتيبها وتحويرها لتأسيس طقوس خاصة بها، وقد تدخلت السلطة المصريّة وألقت القبض عليها عام 1999 وحكم عليها بالسجن مع أتباعها.

رشاد خليفة – الولايات المتحدة

رشاد خليفة أو “رسول الميثاق”، دكتور متخصص في علم الكيمياء الحيوية، من مواليد مصر عام 1935. أقام في أمريكا وبحث في نصوص القرآن ثم ادعى النبوة، وأنه خليفة الرسول محمد بن عبد الله، وجمع أبحاثه في كتاب “معجزة القرآن الكريم”. وفيه أكّد “وجود الإعجاز العددي في القرآن الكريم، عبر العدد 19”. كما ادّعى تلاعب الصحابة بالقرآن الكريم وآياته، وأن اكتشافه لهذا الإعجاز يثبت نبوته. وقد وجد مقتولاً في مسجده في ولاية أيرزونا عام 1990.

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمستقبل العالم الإسلامي و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم على الكلمة وتفاصيل مواردها ومراد الله تعالى منها في كل موضع بكتاب الله في أول عمل فريد لن يتكرر مرة أخرى .

شاهد أيضاً

الإمارات تمنح شركة وين ريزورتس أول ترخيص لأنشطة القمار في البلاد

AFP : منحت الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية في الإمارات الجمعة أول ترخيص لشركة وين …