h-k-القلم
أفاد تقرير نشرته وكالة“سبوتنيك” الروسية للأنباء أن التحقيق الذي أجراه خبراء بشأن تحطم طائرة “بوينغ” الماليزية في المجال الجوي الأوكراني يوم 17 يوليو 2014، رجح أن يكون الصاروخ الذي أسقط هذه الطائرة من إنتاج إسرائيل، وفق ما نقلته .
وأعلنت سلطة التحقيق الروسية، فى 15 يوليو 2015، أن طائرة الركاب الماليزية التي تحطمت قرب مدينة دونيتسك في يوليو الماضي، تعرضت للسقوط بسبب إطلاق صاروخ جو/جو.
وكان الفنى الأوكراني يفغيني أغابوف قد صرح بأنه رأى أن طائرة مقاتلة قاذفة تابعة للقوات الجوية الأوكرانية من طراز “سو-25″ انطلقت يوم 17 يوليو 2014، من مطار قرب مدينة دنيبروبتروفسك، حاملة صواريخ جو/جو، وعادت إلى المطار بدونها.
شفقنا٬وعلى صعيد ذي صلة، قال تقرير غير رسمي نُشر على الإنترنت إن الخبراء الذين فحصوا حطام الطائرة المنكوبة خلصوا إلى استنتاج مفاده أن الانفجار الذي دمر الطائرة الماليزية وقع على مقربة من غرفة قيادة الطائرة، وأن مكان الانفجار يدل على خصوصية متميزة لنظام توجيه الصاروخ الذي أصاب الطائرة.
ويرى الخبراء أن صاروخ “بيتون” (حيّة الصخر) من صنع إسرائيل، هو أكثر الصواريخ التي تتميز بهذه الخصوصية.
وأفادت معلومات نُشرت، في وقت سابق، أن العملية التطويرية التحديثية التي خضعت لها طائرة من طراز “سو-25″ في جورجيا في بداية الألفية الثالثة تضمنت تهيئة الطائرة لاستخدام صواريخ من نوع “بيتون“.
المصدر:شفقنا العربى