أصدرت جماعة” بوكو حرام” المتطرفة مؤخرا أول تسجيل “فظيع” يظهر قطع رأس أسير اقتداءا بالفيديوهات التي يصدرها تنظيم”داعش”، وذلك بعد إعلان ولائها له.
“غرب إفريقيا”، شارت رافقت الفيديو طيلة الـ10 دقائق التي استعرضت خلالها جماعة “بوكو حرام” معركتهم ضد الجنود النيجيريين، لينتهي بعملية إعدام أحد الجنود رميا بالرصاص ثم صورة لجثته وهي مقطوعة الرأس.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد حمل شريط الفيديو لمسات “داعش” التي بثت مئات الأشرطة المشابهة المليئة بالرؤوس المقطوعة خلال العام الماضي.
وكانت “جماعة بوكو حرام” النيجيرية قد أعلنت مبايعتها تنظيم “الدولة الإسلامية” وزعيمها أبو بكر البغدادي، لتنضم بذلك إلى جماعات متشددة أخرى أعلنت الولاء لـ”داعش” في الآونة الأخيرة.
وبهذا كثر الحديث عن خبر تمدد “داعش” إلى الغرب الإفريقي، بعد سيناريوهات مشابهة في شمال إفريقيا، خصوصا في مصر “ولاية سيناء” وليبيا “ولاية برقة” و “ولاية طرابلس”، وأماكن أخرى.
كما تعهدت حركة الشباب الصومالية، بالولاء لتنظيم “داعش”، الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
المصدر: “ديلي ميل”