يمنات – صنعاء
كشف جهاز الاستخبارات الروسية عن الهويّة الحقيقيّة لمؤسس وامير (داعش) الملقّب بأبي بكر البغدادي.
و حسب ما أورده موقع “اليمن الاتحادي” فإن معلومات حصرية، قال إنه تحصل عليها، تكشف هوية أمير “داعش”.
كما نشر صورة، قال إنها لأمير داعش مع فتاة تحتضنه.
و أورد موقع “اليمن الاتحادي” المعلومات التالية:
الاسم الحقيقي : شمعون إيلوت
الخطّة : عميل استخباراتي بجهاز الاستخبارات الصهيوني الموساد
الاسم المزيّف الحالي : إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري الرضوي الحسيني
الخطّة: اختراق التحصينات العسكريّة والأمنيّة للدول التي تشكل تهديدا لأمن إسرائيل و تدميرها لاجتياحها لاحقا بغية التوسّع و تأسيس إسرائيل الكبرى.
فقد توضحت الهوية الحقيقية ﻷبي بكر البغدادي : اسمه الحقيقي شمعون ايلوت وهو يهودي المولد حيث كان يعيش لعدة سنوات ويستخدم هوية مزورة وتدرب على أيدي الموساد الاسرائيلي واليوم يتم تعريفه للعالم بأنه أحد المدافعين عن المسلمين السنة حتى يزرع بذور النفاق والعداوة بين المسلمين.
و حسب ما أورده الموقع، فـ”أبو بكر البغدادي” هو مؤسس «الدولة الإسلامية» ؟ بحسب روايات اسرائيلية سوقتها خلال الفترة الماضية :
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في الـ 30 من يونيو الماضي قيام الدولة الإسلامية وتنصيب أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين جميعًا.
و قال التنظيم من خلال بيان نُشر على صفحته على فيسبوك: «ننبه المسلمين إلى أنه بإعلان الخلافة صار واجبًا على جميع المسلمين مبايعة ونصرة الخليفة إبراهيم (أبو بكر البغدادي) حفظه الله وتبطل شرعية جميع الإمارات والجماعات والولايات والتنظيمات التي يتمدد إليها سلطانه ويصلها جنده».
و طالب البيان بإلغاء جميع الحدود بين البلاد بين البحر المتوسط والخليج وإعادة الخلافة إلى المنطقة.
و بحسب ما قاله الناطق الرسمي باسم التنظيم الإرهابي، أبو محمد العدناني الشامي، فإن اسم البغدادي الأصلي هو عبدالله إبراهيم ولًقِّب بـ«أبو بكر البغدادي» نسبة للخليفة أبو بكر الصديق واختار كنيته نسبة إلى العاصمة العراقية (بغداد).
و ترجع أصول البغدادي إلى منطقة ديالى شرق العراق، وهو أحد أفراد عائلة تنتمي إلى عشيرة السامرائي، وتخرَّج في الجامعة الإسلامية في بغداد، وتتلمذ على يدي الأردني «أبو مصعب الزرقاوي» في العراق.
و تولى قيادة الدولة الإسلامية في العراق العام 2010، التنظيم الجهادي الذي انبثق من تنظيم القاعدة والذي عُرف باسم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» الذي هو فرع تنظيم القاعدة في العراق والذي كان يرأسه الزرقاوي قبل مقتله العام 2006.
و يقول موقع «العربية نت» إن البغدادي لم يكن معروفًا فلم تظهر أي صورة له حتى بداية العام 2014، حين نشرت السلطات العراقية صورة له.
معتقل سابق في قاعدة أميركية :
أفادت صحف (أجنبية) ..!! -مجهولة – بأن أبو بكر البغدادي كان مُعتَقَلاً في قاعدة أميركية بالعراق لمدة أربع سنوات، وأنه قال لسجانيه لحظة وداعهم وإطلاقه في العام 2009: أراكم في نيويورك، ولم يكن محتجزًا في المجمع رقم (14) الذي كان مخصصًا للمعتقلين الأكثر تطرفًا والأكثر خطورة، بحسب المعلومات، بل كان واحدًا من بين 26 ألف سجين يقبعون في مخيم اعتقال «بوكا».
وعُرف عن البغدادي شراسته في القتال، وتمتعه بموهبة القيادة.
من «الدولة الإسلامية في العراق» إلى «داعش»
تشكلت نواة تنظيم« داعش» أو الدولة الإسلامية في العراق والشام الأولى عبر دولة العراق الإسلامية التي أُعلنت في 15 أكتوبر 2006 ثم سقطت في 2007 وعادت بقوة العامين الأخيرين 2013 و2014.
أما ولاية داعش السورية فأُعلن تأسيسها في 10 أبريل 2012، بعد يوم واحد من مبايعة فرع القاعدة في العراق على لسان أميره أبو بكر البغدادي لجبهة النصرة بقيادة أبو محمد الجولاني، ولكن الأخير لم يقبل، فحدث انقسامٌ لتضم النصرة غالبية السوريين المقاتلين معها، وينشق عنها 70% من عناصرها ليقوموا بتأسيس تنظيم «داعش» بقيادة مباشرة من أبو بكر البغدادي الذي تولى قيادة التنظيم في أبريل 2010، ويُقدَّر المنشقون المؤسسون لداعش بحوالي 12 ألف عنصر مقاتل تقريبًا في سورية.
العام 2010 أكد أبو بكر البغدادي ولاءه لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وأعلن بيعته له، كما استعاد نشاط القاعدة بقوة، واستطاع تنفيذ استراتيجية ثانية في القضاء على الصحوات وتنشيط العمليات والتمدد في سورية.
و في 12 مايو 2014 قطعت داعش علاقتها مع القاعدة، وطالبت تنظيم القاعدة وأميرها الظواهري ببيعتها كإمارة ودولة.
و في فبراير 2014 اُتُهم داعش في مقتل أبو خالد السوري من قبل تنظيم القاعدة، وعلى الرغم من تبرئة التنظيم منه إلا أن الهوة ببين القاعدة وداعش اتسعت وتوالت انتقادات قيادة القاعدة لتنظيم الدولة، في الوقت نفسه زاد تنظيم الدولة من قوة وعنف حتى أصبح يفوق القاعدة حتى جاء 29 يونيو وأُعلنت دولة «الخلافة الإسلامية».
و يعتبر إعلان دولة الخلافة المحطة الأهم بالنسبة لهذا التنظيم، وفي تحليل لبعض المتخصصين قال تشارلز ليستر المحاضر الزائر في مركز بروكينغز في الدوحة لـ«رويترز»: «إن إعلان الخلافة له أهمية كبيرة وأن وقع هذا الإعلان سيكون عالميًّا لأن الجماعات التابعة للقاعدة والجماعات الجهادية المستقلة سيتعين عليها الآن أن تختار بين تأييد الدولة الإسلامية والانضمام إليها أو معارضتها».
في المقابل، قال أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبدالخالق عبدالله: «قد يبدو جيدًا لبعض الدوائر التي دائمًا ما حلمت بإقامة مثل هذه الدولة الإسلامية، لكن الجميع يعرف أن البغدادي والدولة الإسلامية في العراق والشام ليسوا من النوع الذي قد يعيد الدولة الإسلامية»، مضيفًا أن البغدادي لا يملك مثقال ذرة من المصداقية أو المؤهلات.
لكنه أكد أن أيًّا كانت الأحكام التي ستصدر في ما يتعلق بشرعية الجماعة فإن الإعلان عن العودة للخلافة ربما يكون أهم تطور في الجهاد العالمي منذ 11 سبتمبر.
هذه رواية من الروايات التي سربها جهاز المخابرات الصهيوني (الموساد) للتشويش على حقيقة (البغدادي) وجذوره .. وهويته وجنسيته الحقيقية.