«داعش» يعدم 3 عراقيين بـ«قطع أعضائهم التناسلية»

واصل تنظيم داعش الإرهابى جرائمه وعملياته الإرهابية بالأماكن التى يسيطر عليها فى العراق وسوريا وليبيا، حيث أعدم 3 مواطنين عراقيين بقطع أعضائهم التناسلية، فيما اغتال أحد قيادات ميليشيات «فجر ليبيا»، وأصدر التنظيم فيديو يهدد فيه فرنسا ودولاً أوروبية بتنفيذ عمليات إرهابية داخل أراضيها. وقالت وزارة حقوق الإنسان العراقية إن عصابات داعش واصلت خلال الأيام الماضية جرائمها البشعة ضد العراقيين، وذلك بعد أن أقدم التنظيم الإرهابى فى مدينة الرمادى على جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية تمثلت فى اختطاف رجلين وشاب، وقامت بقطع أعضائهم التناسلية وتركهم موثوقى الأيدى ينزفون حتى الموت.

وأضافت الوزارة أن عناصر داعش اختطفت 4 نساء عراقيات بعد رفضهن ممارسة جهاد النكاح معهم، واتجهوا بهن إلى منطقة مجهولة، فضلاً عن إعدام ثلاثة شبان ورميهم بالرصاص بمدينة الموصل بتهمة التواصل مع القوات الأمنية، كما اختطفت شابين ووالدتهما من منزلهم فى ناحية العباسى التابعة لقضاء الحويجة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة بحجة تواصلهم مع الأجهزة الأمنية، وأشارت إلى أن «داعش» أعدم الشيخ ياسر يونس إمام وخطيب أحد المساجد بالموصل رمياً بالرصاص بعد يومين من اختطافه، والشهيد هو عضو هيئة علماء المسلمين، والجريمة جاءت على خلفية اتهامه بمعارضة فكر ونهج العصابات الإرهابية.

وفى سوريا، قال المرصد السورى إن تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدم رجلاً ومواطنتين اثنتين فى ريف مدينة دير الزور بتهمة ممارسة «السحر»، حيث قام التنظيم بفصل رأس الرجل عن طريق ضرب عنقه بالسيف فى بلدة هجين بريف دير الزور، بينما أعدم المواطنتين الأخريين ذبحاً بالسيف فى مدينة البوكمال بريف المدينة الشرقى.

فى السياق نفسه، بثت مؤسسة الوعد، إحدى الأذرع الإعلامية لتنظيم داعش الإرهابى، فيديو بعنوان «رسالة إلى أهلنا فى فرنسا»، حرّضت خلاله على تنفيذ عمليات إرهابية داخل فرنسا ودول أوروبية أخرى قائلة: «اعلموا أننا ننتظر الأمر لتفجيركم وقتلكم وذبحكم، الكابوس بدأ الآن، لا توجد رحمة تجاهكم، سنتواصل فى كل أوروبا، فى فرنسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وفى أمريكا، ونقول للإخوة: إذا لم تتمكنوا من الهجرة إلى الدولة الإسلامية فحاولوا أن تقوموا بكل ما تستطيعون لقتلهم، أحرقوا سياراتهم ومنازلهم، قوموا بكل ما تستطيعون فعله حتى تسيطر الدولة الإسلامية على أوروبا كلها».

وفى ليبيا، تبنى التنظيم، فى بيان له نشرته ولاية طرابلس التابعة للدولة الإسلامية، عملية اغتيال العقيد «الطاهر الوش» أحد ضباط جهاز الاستخبارات والقيادى البارز فى حركة «فجر ليبيا» التى تضم عدداً من الميليشيات الإسلامية، والذى تم استهدافه عن طريق عبوة ناسفة زُرعت أسفل سيارته التى انفجرت به أمام منزله القريب من أحد مساجد المدينة.

يُذكر أن «الوش» أحد القيادات العسكرية التى شاركت فى تكوين تحالف ميليشيات فجر ليبيا، وأحد المشرفين على العمليات العسكرية التى تنفذها تلك الميليشيات ضد عناصر تنظيم داعش فى مصراتة بمدينة سرت، كما تولى عدداً من المهام آخرها منصب نائب رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للمؤتمر الوطنى المنتهية ولايته.

وتعرضت مدينة مصراتة لعدد من الاعتداءات بواسطة سيارات مفخخة استهدفت حواجز تفتيش بمنافذ المدينة الرئيسية خلال الأشهر الماضية.

المصدر:الوطن

h-k-القلم

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

مدير المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب : قيادات “داعش” وأخواتها خرجت من سراديب الاستخبارات الغربية

  Sputnik : أكد رئيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والاستخبارات، جاسم محمد، أن قيادات الجماعات …