الإمام الصادق (ع) أبو المذاهب بشهادة أئمتها (1)
شفقنا : يعترف الجميع بأن الإمام الصادق «عليه السلام» أبو المذاهب الفقهية وأستاذ أئمتها! ويروون تعظيم أئمتها وعلمائها للإمام الصادق «عليه السلام»! 1 – قال ابن حجر في الصواعق: (ونقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان… روى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد، وابن جريح، ومالك، والسفيانين، وأبي حنيفة، وشعبة، وأيوب). 2 – قال الشيخ محمد أبو زهرة: (لا نستطيع في هذه العجالة أن نخوض في فقه الإمام جعفر، فإنّ أُستاذ مالك وأبي حنيفة وسفيان بن عيينة، لا يمكن أن يدرس فقهه في مثل هذه الإلمامة). (موسوعة أصحاب الفقهاء : 2 / 30). 3 – قال ابن أبي الحديد: (أما أصحاب أبي حنيفة فأخذوا عن أبي حنيفة، وأما الشافعي فهو تلميذ تلميذ أبي حنيفة، وأما ابن حنبل فهو تلميذ الشافعي. وأبو حنيفة قرأ على جعفر الصادق وعلمه ينتهي إلى علم جده علي «عليه السلام»). 4 – قال الإمام مالك بن أنس: (ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمد، فضلاً وعلماً وورعاً وكان لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إما صائماً، وإما قائماً، وإما ذاكراً. وكان من عظماء البلاد، وأكابر الزهاد الذين يخشون ربهم، وكان كثير الحديث طيب المجالسة كثير الفوائد، فإذا قال: قال رسول الله، اخْضَرَّ مرةً واصْفَرَّ أخرى حتى لينكره من لا يعرفه). (مناقب آل أبي طالب : 3 / 396). وقال…