المصدر:روزاليوسف
h-k-القلم
سيطرت قوة من سلاح البحرية الإسرائيلى فجر أمس على السفينة «ماريان» التى كانت فى طريقها إلى قطاع غزة، وعلى متنها 70 راكباً، بمن فيهم المنصف المرزوقى الرئيس التونسى السابق، والنائب العربى فى البرلمان الإسرائيلى باسل الغطاس، وشخصيات إعلامية وسياسية وحقوقية.
وأفاد المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى، أن عملية السيطرة على السفينة تمت بشكل سريع ودون أن يصاب أحد بأذى وتم تحويلها لميناء أسدود، ما حصل مع السفينة التركية مرمرة، ما يعنى اعتقال الركاب واستجوابهم قبل إطلاق سراحهم.
وعلى الفور، سارع رئيس الحكومة الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» بتوجيه رسالة لمن كانوا على متن القافلة مبررا الهجوم على القافلة، زاعما أن تل أبيب تتعامل مع واقع به تنشط المنظمات الإرهابية مثل حماس التى تسعى لإيذاء المدنيين الإسرائيليين.
وأوضح «نتانياهو» فى بيان أصدره ديوان رئيس الحكومة أن إسرائيل بتلك الانتهاجات تحمى نفسها وفقا للقوانين الدولية، زاعما أن القطاع لا يعانى أى حصار وأن ادخال المساعدات الإنسانية للقطاع يجب أن يكون عبر إسرائيل.. وسخر منهم قائلا: «ربما عزمت الإبحار لمكان آخر – سوريا، فهناك يقترف نظام «الأسد» مذابح فى حق الشعب السورى بدعم من إيران».. وفى تونس أعلنت قيادات فى حزب المرزوقى الجديد» حراك شعب المواطنين» فقدان الاتصال بزعيمها منذ مساء الأحد، بعد اعتقاله على يد البحرية الإسرائيلية.. إلى ذلك أفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن مجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية والسياسية، المعروف باسم «الكابينت»، أقر توسيع السياج الأمنى الحدودى بين المصرية الإسرائيلية وجزء من السياج مع الأردن.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» أطلع أعضاء المجلس المصغر على الأمر وأوضح لهم أن الأمر ذو بعد هام للأمن القومى.
وأضاف أنه سيتم بناء جدار على الحدود مع الأردن بجوار مدينة إيلات، وأوضحت الصحيفة أن هناك تنسيقا أمنيا بين عمان وتل أبيب خاصة فيما يتعلق بالحدود التى تصل لمسافة 240 كم، ولفتت إلى أن حكومة «نتنياهو» قلقة من تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة وعناصر الجهاد الإسلامى الذين يحاولون التسلل لإسرائيل من الأردن بعد بناء جدار فاصل مع مصر عام 2013.