لأول مرة منذ ما يزيد على 3 سنوات، ظهر رهينتان أجنبيان يحتجزهما مسلحون من القاعدة في شمال “مالي”، في شريط فيديو ليطلبا من حكومتيهما المساعدة في تأمين إطلاق سراحهما.
اختُطف الرجلان -وهما من السويد وجنوب أفريقيا– في مدينة “تمبكتو” الصحراوية في نوفمبر 2011، قبل أسابيع من سيطرة متمردين على شمال “مالي”.
وبث التسجيل في موقع “يوتيوب” وفي موقع “موريتاني” على الإنترنت، ووصلت مدته إلى 19 دقيقة، ويحمل بصمات مؤسسة الأندلس، التي تزعم أنها الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة المتشدد في شمال أفريقيا، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وفي التسجيل ظهر شخص ملثم وهو يبلغهما أن المفاوضات جارية لإطلاق سراحهما لكنها لم تكلل بالنجاح حتى الآن.
وطلب كل من “ستيفن مالكولم مكجوان”، وهو من جنوب أفريقيا، و”يوهان جوستافسن”، وهو من السويد، المساعدة من حكومتيهما.
وكان تدخل عسكري فرنسي، قد طرد المتشددين من البلدات الرئيسية في شمال “مالي” عام 2013، إلا أنهم أعادوا تجميع أنفسهم بعد ذلك في مناطق نائية، وواصلوا الانتشار جنوبًا في الأسابيع الماضية وشنوا هجمات بالعاصمة “باماكو” في الجنوب وقرب الحدود مع ساحل العاج.
المصدر:فيتو
h-k-القلم