وحثت البرقية الصادرة عن رئاسة الاستخبارات العامة على “عمل إستراتيجية أمنية مشتركة فيما يخص الأشخاص الذين يتم اختيارهم لتولي مناصب في البحرين بما يتماشى مع مصلحة المملكة وإبعاد أي نفوذ شيعي في المشاريع التي تقدمها المملكة للبحرين”.
كما دعت البرقية إلى “دراسة ما يجري (على وجه الخصوص) في جامعة الخليج (الفارسي) ومدينة الملك عبدالله الطبية دون الاكتفاء بالتقارير الأكاديمية التي ترفع من الملحقية الثقافية في البحرين”.
يشار إلى أن جامعة الخليج (الفارسي) هي جامعة إقليمية خليجية معتمدة من وزراة التعليم العالي بالبحرين وتدار من قبل دول مجلس التعاون الخليجي وهي عضو في اتحاد جامعات العالم الإسلامي. أما مدينة الملك عبدالله الطبية فهي منحة لبناء مدينة طبية أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تقديمها للبحرين قيمتها مليار ريال سعودي.
العالم
h-k-القلم